همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 الدعوة السرية في مكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

الدعوة السرية في مكة Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة السرية في مكة   الدعوة السرية في مكة Emptyالجمعة فبراير 26, 2016 11:48 am

الدعوة السرية في مكة
بدأت الدعوة الإسلامية بمكة سرية، ويحدد ابن إسحاق والواقدي المرحلة السرية بثلاث سنين، وحددها البلاذري بأربع سنين [1].

انتشار الإسلام في بطون وعشائر مكة
وكان المجتمع المكي -شأن سائر الجزيرة العربية- يعتمد في تنظيمه على القبيلة، فهي الوحدة الاجتماعية والسياسية ويعتمد في تلاحمه على العصبية القبلية فهي التي تشد أبناءها إلى بعضهم. ولما كانت مكة تخضع لقبيلة واحدة هي قريش بفروعها الأربعة عشر، فقد بدت هذه الفروع (العشائر) وحدات ذات كيان خاص، لكنها متحالفة داخل الكيان العام لقريش.

وكان المتوقع أن ينتشر الإسلام في العشيرة التي ينتسب إليها الرسول ثم في قريش التي ينتمي إليها أخيرًا، ولكن يلاحظ أن انتشار الإسلام لم يرتبط بالعصبية القبلية، ولا العشائرية، فلم يكن نصيبه من أفراد بني هاشم أعظم من بقية عشائر قريش، وإن كان بنو هاشم يتعاطفون معه أكثر من سواهم، لكن هذا التعاطف لم يجرهم إلى الدخول في الإسلام، بل مات كبيرهم وأقوى مناصريهم للرسول صلى الله عليه وسلم وهو أبو طالب دون أن يدخل في الإسلام.

لقد انتشر الإسلام في المرحلة المكية في سائر فروع قريش بصورة متوازنة، دون أن يكون لإحدى عشائرها ثقل كبير في الدعوة الجديدة، وهذه الظاهرة مخالفة لطبيعة الحياة القبلية آنذاك. وهي إذا أفقدت الإسلام الاستفادة الكاملة من التكوين القبلي والعصبية القبلية لحماية الدعوة الجديدة ونشرها، فإنها بنفس الوقت لم تؤلب عليه العشائر الأخرى بحجة أن الدعوة تحقق مصالح العشيرة التي انتمت إليها وتعلي من قدرها على حساب العشائر الأخرى.

ولعل هذا الانفتاح المتوازن على الجميع أعان في انتشار الإسلام في العشائر القرشية العديدة دون تحفظات متصلة بالعصبية فأبو بكر الصديق من "تيم" وعثمان بن عفان من "بني أمية" والزبير بن العوام من "بني أسد" ومصعب بن عمير من "بني عبد الدار" وعلي بن أبي طالب "من بني هاشم" وعمر بن الخطاب من "بني عدي" وعبد الرحمن بن عوف من "بني زهرة" وعثمان بن مظعون من "بني جمح".

بل إن عددًا من المسلمين في هذه المرحلة لم يكونوا من قريش فعبد الله بن مسعود من هذيل، وعتبة بن غزوان من مازن، وعبد الله بن قيس من الأشعريين، وعمار بن ياسر من عنس من مذجح، وزيد بن حارثة من كلب, والطفيل بن عمرو من دوس, وأبو ذر من غفار, وعمرو بن عبسة من سليم، وعامر بن ربيعة من عنز بن وائل، وصهيب النمري من بني النمر بن قاسط. لقد كان واضحًا منذ الوهلة الأولى أن الإسلام ليس خاصًا بمكة وقريش.

المسلمون الأوائل في مكة
إسلام خديجة بنت خويلد
يدل حديث بدء الوحي على أن خديجة رضي الله عنها كانت أول من عرف خبر النبوة ونزول الوحي، وأنها صدقت الرسول وآزرته وثبتته وخففت عنه، فلا غرابة أن تكون أول من آمن كما يقول الزهري وابن إسحاق [2].

إسلام علي بن أبي طالب
وقد أسلم علي بن أبي طالب بعد خديجة في هذا الوقت المبكر، فقد كان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم قبل [3] الإسلام، معونة من رسول الله لأبي طالب وردًا لجميله، فقد كان قليل المال كثير العيال، فكان أول الذكور إسلاما [4]. وقوي الحافظ ابن حجر أن يكون عمر علي رضي الله عنه حين المبعث عشر سنين [5].

وقد كثرت الروايات الواهية والموضوعة، حول تحديد يوم إسلامه وصلاته بيوم الثلاثاء بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وخديجة بيوم واحد، وأنه صلى قبل المسلمين الآخرين سبع سنين [6]!! وفضائل علي رضي الله عنه الثابتة كثيرة فلا يحتاج إلى مثل هذا الكذب والمغالاة.

إسلام أبي بكر الصديق
وأما أبو بكر رضي الله عنه فقد استنبط ابن كثير من حديث صحيح فيه: "إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت. وقال أبو بكر: صدق، وواساني بنفسه وماله" إنه أول الناس إسلامًا [7]. وقد أسلم أهل بيت أبي بكر بإسلامه، قالت عائشة رضي الله عنها: "لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين" [8].

إسلام زيد بن حارثة
وذهب الزهري إلى أن أول الناس إسلامًا هو زيد بن حارثة [9] مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونظرًا لأقوال الزهري في أن أول من أسلم خديجة، فلعله عني أن زيدًا أول من أسلم من الرجال، ويبدو أن الواقدي أول من حاول التوفيق بين قولي الزهري [10]. وقد تتالت محاولات التوفيق والجمع بعده بين الروايات التي تحدد أسماء أول الناس إسلامًا.

إسلام سعد بن أبي وقاص
وتدل رواية صحيحة على إسلام سعد بن أبي وقاص، وأنه بقي أسبوعًا ثالث مسلم ثم أسلم آخرون [11]، وقد نزل القرآن في خبر إسلامه كما أخبر عن نفسه قال: "حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب قالت: زعمت أن الله وصَّاك بوالديك، وأنا أمّك وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثة أيام حتى غشي عليها من الجهد. فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} وفيها {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} قال: فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا ثم أوجروها" [12]. والحادثة تدل على صلابة موقف المؤمنين الأوائل أمام الفتن المتنوعة التي تعرضوا لها، كما تدل على أنماط المواجهة التي تجمع بين التأثير العاطفي والضغط النفسي حينًا وبين استخدام القهر والقوة أحيانًا أخرى.

إسلام عثمان وطلحة
ولقد أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه في وقت مبكر ولكن لم يصح قوله عن نفسه أنه الرابع في الإسلام [13]. وأسلم طلحة بن عبيد الله، لكن تفاصيل خبر إسلامه لا تصح [14].

إسلام الزبير بن العوام
وأسلم الزبير بن العوام، وتوحي روايات ابنه الصغير عروة -الذي لم يدرك الرواية عن أبيه مما جعل مروياته عنه مرسلة- بأن إسلامه تَمَّ وهو صغير ابن ثماني سنين [15]، لكن حفيده هشام بن عروة يقول أنه كان ابن ست عشرة سنة [16]. وتشير رواية أبي الأسود إلى تعذيب عم الزبير له بالنار بسبب إسلامه [17]، ولعل مصدر هذا الخبر عائلي لأن أبا الأسود أحد رواة مغازي عروة عنه وقد حددت رواية الواقدي سنه -حين أسلم- بسبع عشر سنة [18].

إسلام خالد بن سعيد بن العاص
وممن بكر في الدخول في الإسلام خالد بن سعيد بن العاص، لكن تفاصيل قصة إسلامه لم تثبت حيث تفرد بها الواقدي [19].

إسلام عبد الله بن مسعود
وعبد الله بن مسعود حيث حكى خبر إسلامه قال: "كنت غلامًا يافعًا أرعى غنمًا لعقبة بن أبي معيط بمكة، فأتى علىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقد فرا من المشركين، فقال: يا غلام هل عندك لبن تسقينا؟ قلت: إني مؤتمن ولست بساقيكما. قالا: فهل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل بعد؟ قلت: نعم. فأتيتهما بها، فاعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الضرع فدعا، فحفل الضرع، وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة، فحلب ثم شرب هو وأبو بكر ثم سقياني. ثم قال للضرع: اقلص، فقلص. فلما كان بعد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: علمني من هذا القول الطيب -يعني القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك غلام مُعَلَّم". فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد" [20].

وقد ذكرت رواية الواقدي أن عبد الله بن مسعود أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم [21]. وذكرت رواية ضعيفة أخرى أنه كان سادس مسلم [22].

إسلام خباب وبلال وعمار
ولا شك في تقدم إسلام خباب بن الأرت ولكن لم يثبت، أنه سادس ستة في الإسلام [23]، كذلك تقدم إسلام بلال الحبشي [24] وكان رقيقًا ثم اشتراه أبو بكر وأعتقه [25].

وقد ثبت أن عمار بن ياسر أسلم مبكرًا، فقد قال عن نفسه: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وأمرأتان وأبو بكر" [26]. وقال ابن مسعود: "أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سميه، وصهيب، وبلال، والمقداد" [27].

[1] سيرة ابن هشام 1/ 262، بدون إسناد .وطبقات ابن سعد 1/ 199 من طريق الواقدي وهو متروك وشيخه مجهول أيضًا. البلاذري: أنساب الأشراف 1/ 116.
[2] سيرة ابن هشام 1/ 244، بدون إسناد. ومصنف ابن أبي شيبة 14/ 74، من مرسل الزهري. ومستدرك الحاكم 3/ 184، بسند ضعيف من حديث حذيفة بن اليمان.
[3] مسند أحمد 1/ 330 - 331، 373، بسند حسن من حديث ابن عباس. وطبقات ابن سعد 3/ 21. ومستدرك الحاكم 3/ 132. وسيرة ابن هشام 1/ 228 – 229، بدون إسناد. وعن كفالة النبي عليًا بإسناد إلى مجاهد بن جبر فهو مرسل بالإضافة إلى عنعنة عبد الله بن أبي نجيح -رواية عن مجاهد- وهو مدلس، (تعريف أهل التقديس: 39).
[4] الترمذي: الجامع 5/ 642، بإسناد صحيح. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي (المستدرك 3/ 136). وفي إسناده أبو حمزة رجل من الأنصار، وهو طلحة بن يزيد الأيلي. (تقريب التهذيب 283).
[5] فتح الباري لابن حجر 7/ 174.
[6] مسند أحمد 1/ 99 .وكشف الأستار 3/ 182، وفي إسناده يحيى بن سلمة بن كهيل شيعي متروك. (تقريب التهذيب 591). وسنن الترمذي 5/ 640، وفي إسناده مسلم بن كيسان مجمع على ضعفه. ومسند أبي يعلى 1/ 348، وفيه مسلم بن كيسان أيضًا وحبَّه بن جوين وسليمان بن قرم وهم ضعفاء أيضًا.
وقد أورد الإمام أحمد رؤية الصحابي عفيف الكندي لصلاة النبي وخديجة وعلي في مكان واحد، وأنهما أول المسلمين، (مسند أحمد 1/ 209 – 210. ومستدرك الحاكم 3/ 183، وصححه وأقره الذهبي)، لكن في إسناده إسماعيل بن إياس وهاه ووهي أباه البخاري (التاريخ الكبير 1/ 345، 441).
[7] أخرجه البخاري (فتح الباري 7/ 18) وانظر السيرة النبوية لابن كثير 1/ 434.
[8] صحيح البخاري (فتح الباري 4/ 475).
[9] عبد الرزاق: المصنف 5/ 325 من مرسل الزهري. وتشير رواية من مرسل أبي فزارة راشد بن كيسان العبسي، وهو ثقة إلى شراء الرسول لزيد بأموال خديجة، وإلى عتقه له بعد أن وهبته له وهو مخالف لرواية ابن إسحاق من كون حكيم بن حزام اشتراه ثم أعطاه لخديجة التي وهبته للنبي (مصنف ابن أبي شيبة 14/ 321).
وتشير رواية ضعيفة إلى محاولة أخيه جبلة بن حارثة استرداده لكن زيدًا أبى (سنن الترمذي 5/ 676 وفيه محمد بن عمر الرومي لين وقد تابعه عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي في مستدرك الحاكم (3/ 214) وقد تفرد ابن حبان بتوثيق عبد الغفار (الثقات 8/ 421) فيقوي الطريقان إلى الحسن لغيره.
[10] الطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/ 316.
[11] صحيح البخاري (الفتح 7/ 83، 170) وانظر فضائل الصحابة لأحمد 2/ 749.
[12] صحيح مسلم بشرح النووي 15/ 185 - 187. وقد ساق الرواية بمعناها الواحدي في أسباب النزول 395 بإسناد ضعيف فيه أحمد بن أيوب بن راشد مقبول، تفرد بتوثيقه ابن حبان (تهذيب 1/ 17 وتقريب 77). وساقها الواقدي بمعناها كما في طبقات ابن سعد (4/ 123 - 124).
[13] مصنف بن أبي شيبة 12/ 53 من طريق ابن لهيعة وقد اختلط بعد احتراق كتبه وليس من رواية العبادلة عنه وهي أعدل الروايات.
[14] طبقات ابن سعد 3/ 214 - 215 من طريق الواقدي وهو متروك.
[15] الطبراني: المعجم الكبير 1/ 81 - 82 ومجمع الزوائد للهيثمي 9/ 152 وهو مرسل رجاله رجال الصحيح.
[16] طبقات ابن سعد 3/ 102 وهو مرسل رجاله رجال الصحيح.
[17] مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 151.
[18] طبقات ابن سعد 3/ 139، والواقدي متروك لكن مثل هذا الخبر مما يتساهل فيه.
[19] طبقات ابن سعد 4/ 94 - 95 وانظر مستدرك الحاكم 3/ 249 وفي إسناده انقطاع فإن سعيد ابن عمرو بن سعيد لم يسمع من عمه خالد بن سعيد.
[20] أحمد: المسند 1/ 379 وابن أبي شيبة: (المصنف 11/ 510 وابن سعد الطبقات 3/ 150 - 151 والفسوي: المعرفة والتاريخ 2/ 537 وإسناد الحديث حسن، وقد صحح الذهبي إسناده في سير أعلام النبلاء 1/ 465 وكذلك فعل الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 17 ولكن في الإسناد عاصم ابن أبي النجود. قال عنه ابن حجر "صدوق له أوهام وحديثه في الصحيحين مقرون" (تقريب 285) وقال عنه الذهبي "هو حسن الحديث" (ميزان الاعتدال 2/ 357).
[21] طبقات ابن سعد 1/ 151.
[22] مصنف ابن أبي شيبة 12/ 114 - 115 وكشف الأستار للهيثمي 3/ 248 والمعجم الكبير للطبراني 9/ 58 ومستدرك الحاكم 3/ 313 وصحح إسناده وأقره الذهبي وفيه علل تتمثل في تدليس الأعمش وقد عنعن، وفي كون رواية عبد الرحمن بن عبد الله لم يسمع من أبيه إلا شيئًا يسيرا وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث.
[23] مصنف ابن أبي شيبة 12/ 149 بإسناد صحيح إلى مجاهد مرسلا 13/ 49 وهو مرسل وراويه كردوس مقبول حين يتابع (تقريب التهذيب 461) وقد انفرد بتوثيقه ابن حبان (الثقات 5/ 342) وهذه الرواية المرسلة انفردت بالقول بأنه سادس ستة.
[24] فضائل الصحابة للإمام أحمد 1/ 182، 231 بأسانيد صحيحة وطبقات ابن سعد 3/ 233 ومستدرك الحاكم 3/ 284 وصححه ووافقه الذهبي.
[25] صحيح البخاري (فتح الباري 7/ 99).
[26] صحيح البخاري (فتح الباري 7/ 18، 170) وقال ابن حجر: أما الأعبد فهم بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة، وأبو فكيهة ويحتمل أن الخامس هو شقران، وأما المرأتان فخديجة وأم أيمن -أو سمية-.
[27] مسند أحمد 1/ 404 بإسناد حسن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
الدعوة السرية في مكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإسلام في مرحلة الدعوة السرية
» بدء الدعوة إلى الإسلام
» الهجرة من الدعوة إلى الدولة
» مرحلة الدعوة الجهرية في مكة
» محاولات أهل مكة لصد الدعوة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الإسلامى العام :: قسم : السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: