همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

  قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

 قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة Empty
مُساهمةموضوع: قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة    قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة Emptyالأحد فبراير 21, 2016 7:05 am

قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة
المعنى الحقيقي للإسلام هو أن يستسلم المؤمنون بكلياتهم لله عز وجل؛ وذلك في ذوات أنفسهم، وفي الصغير والكبير من أمرهم.

أن يستسلموا استسلام الطاعة الواثقة المطمئنة الراضية باليد التي تقودهم, وهم واثقون أنها تُريد بهم الخير والنصح والرشاد, وهم مطمئنون إلى الطريق والمصير في الدنيا والآخرة على السواء؛ مصداقًا لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163].

هذه كانت القضية التي شغلت فاطمة هيرين Fatima Heeren الفتاة الألمانية، التي اعتنقت الإسلام بعد أن نشأت على تعاليم الاشتراكية القومية، التي يختفي فيها دور الإله عن أي شأن من شئون الخلق أو حياتهم اليومية.

شعارات القومية
وُلدت فاطمة هيرين في ألمانيا في عام 1934م لأبٍ كان يعمل في الجيش الألماني، ويعتز بالقيم الاشتراكية القومية.

وعندما انتهت الحرب العالمية الثانية في عام 1945م كانت فاطمة طالبة في الحادية عشرة من عمرها, حيث تبعثرت أحلام الأُمَّة الألمانية، وتبدَّدت كافَّة المُثل التي كانت تبذل الأرواح من أجلها.

فقد كانت القومية خلال السنوات التي سبقت الحرب وفي أثنائها وسيلة ممتازة لدفع الألمان وتشجيعهم إلى بذل أقصى الجهود, فكان الهمُّ الوحيد هو بذل كل شيء من أجل الوطن الأم.

وكان لهذه القومية أثر على فكرة وجود الله؛ حيث كان الله بالنسبة إلى المجتمع الألماني هو القدرة التي وضعت سنن الطبيعة منذ ملايين السنين, وهذه القوانين أوجدت بدورها الكائنات البشرية بمحض الصدفة في أغلب الظنِّ.

وتقول فاطمة هيرين عن حالة مجتمعها العقدية آنذاك: "كانت النصرانية العقيدة الوحيدة التي واجهتنا في الحقيقة, وكانت تُقَدَّم لنا على أنها (أفيون الشعوب), وأنها عقيدة قطيع الغنم الذي لا يتحرَّك إلاَّ بالخشية من الموت.

وكنَّا نفهم أن كل إنسان مسئول عن نفسه وحسب, وأنه حرُّ التصرُّف بها كيفما يشاء ما دام ذلك لا يُؤذي الآخرين, وكنا نتصوَّر أن الضمير هو النبراس الوحيد الذي يهدينا.

كان كثير من الناس مثلي لا يسعدون بطريقة المجتمع الحديث؛ لكنهم مع ذلك يزعمون أنهم سعداء، وعندما يفيقون بعد ليلة بهيجة يقضونها في الرقص والسكر فإنهم يشعرون بفراغ يملأ صدورهم، ولا سبيل إلى مغالبته بتعليل النفس بمزيد من الرقص والشراب أو المغازلة في الأمسيات التالية".

وعندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها تقول فاطمة: "لم تمزِّق الحرب بلادنا (ألمانيا) فحسب, وإنما تبعثَّرت عظمة أُمَّتنا، وتبدَّدت كافَّة المُثل التي كانت تبذل الأرواح من أجلها.

لقد أيقنتُ أن الضمير الفردي والمُثل الإنسانية المتعارف عليها في المجتمع لا تكفي وحدها لتكون مشاعل هداية أهتدي بها في حياتي, فلم أكن أحسُّ بالسعادة الحقَّة وأنا أتمتع بالنعيم الميسور لي من غير أن أُوَجِّه الشكر لأحد على كل هذا الخير الذي شملني، فاحتفظتُ بدفتر لتسجيل مذكراتي اليومية، ووجدتني مرَّة أُسَجِّل فيه العبارة التالية: "لقد كان يومًا بهيجًا؛ فشكرًا لك كثيرًا يا رب!

وأحسستُ في مبدأ الأمر بالخجل بيني وبين نفسي، لكني أيقنت بعد ذلك أنه لا يكفيني مجرَّد الإيمان بإله... حتى علمتُ أن من واجبي أن أعمل على التماسه، وأن أبحث عن سبيل إلى شكره وعبادته".

بطلان النصرانية
واتجهت فاطمة هيرين بعد فشل مشروع بلادها القومي حضاريًّا وإيمانيًّا إلى النصرانية؛ لعلَّها تعثر على الطريق إلى الله, فتقول فاطمة: "أخذتُ أحضر دروسًا لدى أحد القسيسين، وقرأتُ بعض الكتب النصرانية، كما حضرتُ صلوات في الكنيسة، ولكني لم أستطع أن أزدد من الله قربًا، فأشار قسيس عليَّ أن أعتنق النصرانية، وأن أذهب إلى (العشاء الرباني), وقال: لأنكِ حين تمارسين الديانة النصرانية فسوف تعثرين على سبيل إلى الله بكل تأكيد. فاتبعتُ مشورته، ولكني لم أُوَفَّق في تحقيق السلام الحقيقي العقلي".

وأوضحت فاطمة هيرين أن السبب وراء خيبة أملها في النصرانية؛ فقالت: "هو أنه لا مناص لنا نحن النصارى من الرضا بتنازلاتٍ في عقيدتنا من أجل أن نحيا في مجتمعنا؛ فالكنيسة على استعداد دائم لعمل مساومات في سبيل المحافظة على سلطانها في مجتمعنا، ولنضرب لذلك مثالاً واحدًا: تقول الكنيسة: إن العلاقات الجنسية يجب ألاَّ تبدأ إلاَّ بعد الزواج على اسم الله, إلا أنه يكاد لا يُوجد أحد من الرجال أو النساء في الغرب "يرضى بشراء القطة في حقيبتها"، وهذا مثل دارج معناه: أن يدخل المرء الحياة الزوجية دون أن يجرِّب قبل ذلك مدى انسجام الشريكين جنسيًّا مع بعضهما البعض.

والقسيس على استعداد دائم لتبرئة ساحة كلِّ مَنْ يعترف بهذه الخطيئة حال أداء صلاة أو صلاتين!!".

إنَّ الإسلام -على النقيض مما سبق- يهتف بأتباعه ويُناديهم باسم الإيمان أن يستسلموا بكليتهم لله عز وجل، دونما تردُّد، ودونما تلفُّت؛ استسلامًا لا تبقى بعده بقية ناشزة من تصوُّر أو شعور، ومن نية أو عمل، ومن رغبة أو رهبة لا تخضع لله ولا ترضى بحكمه وقضائه؛ حيث يقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208].

فاطمة هيرين والطريق إلى الإسلام
كانت فاطمة هيرين تتطلع إلى أن تُؤمن بمبدأ كامل تعتصم به, صراط مستقيم تضبط عليه كل حياتها؛ لذلك لم تستطع أن تقترب من الله حتى في وقت ركوعها في الكنيسة.

وفي عام 1957م قابلت فاطمة هيرين لأول مرَّة الرجل الذي كان من المقدَّر له أن يكون زوجها بعد سنتين من ذلك الحين، وكان ألمانيًّا مسلمًا حاصلاً على درجة الدكتوراه في الفلسفة.

وتقول فاطمة عنه: "كان رجلاً عاديًّا لا فرق بينه وبين أي رجل ألماني آخر؛ إلا أنه عندما أخبرني بأنه اعتنق الإسلام قبل سبع سنوات دُهشت إلى درجة كبيرة، جعلتني أتلهَّف إلى معرفة السبب الذي من أجله اختار رجل مثقف مثله هذا السبيل.

وأخذ زوجي يشرح لي معنى الإسلام، فقال: إن الله ليس رب المسلمين وحدهم، وإنما هذه الكلمة "الله" تُرادف معنى "الألوهية" عندنا، وأن المسلمين يُؤمنون بوحدانية الخالق المطلقة، وأنهم لا يعبدون نبيهم محمدًا صلى الله عليه وسلم، مثلما يفعل النصارى إذ يعبدون المسيح عيسى عليه السلام, وأن كلمة "الإسلام" معناها الإذعان الكامل لله الواحد الأحد.

وقال لي: إن جميع الكائنات وكل شيء مسلم بالضرورة من وجهة النظر الإسلامية؛ بمعنى أنهم لا بُدَّ أن يُذعنوا ويُسلموا لنواميس الله، فإن لم يفعلوا فهم مهدَّدون بالفناء.

وأضاف قائلاً: إنَّ الإنسان وحده -بصرف النظر عن إسلام بدنه طوعًا أوكرهًا- قد رزقه الله حرية الإرادة والاختيار؛ ليُقَرِّر ما إذا كان يُريد أن يكون مسلمًا في حياته الروحية والبدنية على السواء, فإن فعل ذلك وعاش وَفْق ما نصَّ عليه هذا القرار فإنه حينئذٍ يتصل بالله, وسيجد مع المخلوقات الأخرى الانسجام والسلام النفسي في الحياة الدنيا، كما سيلقى السعادة في الدار الآخرة.

أمَّا إذا تمرَّد على سنن الله المبيَّنة لنا بجلاء وروعة لا مثيل لها في القرآن الكريم، فإنه خاسر في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة".

وتُضيف فاطمة حول ما اكتشفته عن الإسلام: "تعلمتُ من زوجي كذلك أن الإسلام ليس بالدين الجديد؛ إذ إنَّ القرآن في الحقيقة هو الكتاب الوحيد المنزَّه من كل زيغ أو شائبة، وهو آخر كتاب سماوي ضمن سلسلة طويلة من الكتب أبرزُها الوحي المنزل في التوراة والإنجيل.

وهكذا أشرقت أمام ناظري آفاق عالم جديد؛ فشرعتُ تحت توجيه زوجي بقراءة الكتب المعدودة المتوفِّرة عن الإسلام باللغة الألمانية, وأعني بها الكتب المعدودة المتوفِّرة من وجهة النظر الإسلامية, وكان من أهمها كتاب محمد أسد (الطريق إلى مكة)؛ فقد كان مصدر إلهام كبير بالنسبة لي.

وبعد زواجنا ببضعة أشهر تعلَّمتُ كيف أُقيم الصلاة باللغة العربية، كما تعلَّمتُ كيف أصوم، ودرستُ القرآن الكريم, كل ذلك قبل أن أعتنق الإسلام في عام 1960م.

لقد ملأتْ حكمة القرآن نفسي بالحب والإعجاب، ولكن قرة عيني كانت في الصلاة؛ فقد أحسستُ إحساسًا قويًّا أن الله معي وأنا أقف خاشعة بين يديه أُرَتِّل القرآن وأُصَلِّي".

الإسلام منهج حياة
رفضت فاطمة هيرين أن يظلَّ الدين مجرَّد زاوية محدودة في حياتها كما كان من قبل, بل ربما لم تكن له زاوية أصلاً.

لقد قرَّرتْ فاطمة أن تعيش بالإسلام في كل حياتها, وأن يُصبح منهجًا كاملاً في حياتها, حتى لو اضطرَّها ذلك إلى أن تُهاجر.

فتقول فاطمة هيرين: "شرعت في إقامة الصلوات الخمس بانتظام, فتعلَّمت أن الصلاة ليست أمرًا يُؤَدَّى كيفما اتَّفَق, ولكنها في الحقيقة نظام لا بُدَّ أن يُصاغ اليوم كله على منواله.

وقرَّرْتُ أن ألتزم الحجاب الإسلامي, وتعلَّمتُ أن أرضى بالوضع الذي يجلس فيه زوجي مع إخوانه في الدين، يتجاذب وإياهم أطراف الحديث النَّيِّر في الوقت الذي أُعدُّ لهم الشاي وأقدِّمه عند الباب، دون أن أعرف الأشخاص الذين أعددتُ لهم ذلك, وبدلاً من الذهاب إلى الأسواق تعوَّدتْ أن أمكث في البيت لمطالعة الكتب الإسلامية باللغة الإنجليزية.

كما أخذتُ أصوم، واعتدتُ أن أُحَضِّر وجبات الطعام دون أن أذوقها، رغم شدة الجوع والعطش في بعض الأحيان.

وتعلَّمتُ أن أُحب نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم وصحابته من خلال قراءتي لكتب الحديث النبوي الشريف؛ فقد أصبحوا في نظري شخصيات بشرية حيَّة لا مجرَّد نماذج تاريخية مدهشة.

كما صارت أمثلة العطف والشجاعة والتفاني والصلاح التي ضربها هؤلاء الأوَّلون في حياتهم البشرية نجومَ هدايةٍ لي, وأصبح من الجليِّ الواضح أمامي كيف أُشكِّل حياتي بصورة تجعلني من الطيبين الراضين في هذه الحياة الدنيا، وهو الطريق الذي يُقَرِّر سلوكُنا فيه نوعَ الجزاء الذي سنلقاه في الدار الآخرة".

وخلال سعي فاطمة هيرين أن تحيا بالإسلام وتُطَبِّقه في سائر جوانب حياتها؛ تقول: "ولقد اتفقتُ مع زوجي أن معيشتنا الإسلامية في بلد غربي تضطرنا إلى كثير من التنازلات, فليس الإسلام مجرَّد دين بالمفهوم الشائع، وإنما هو منهج حياة كامل لا يمكن تطبيقه في أنقى صوره إلاَّ في مجتمع مسلم. ولمَّا كان كلٌّ منَّا قد اختار هذا الدين عن طواعية كاملة، فإننا لم نُرِدْ إسلامًا فاترًا ضعيفًا.

لذلك وبعد انتظار طويل سنحت لنا الفرصة في عام 1962م للهجرة إلى باكستان بعد أن وفَّرنا نقودًا تكفي لتغطية نفقات الرحلة".

فاطمة هيرين والدفاع عن الإسلام
وقد راحت فاطمة تُدافع عن الإسلام وتُبَيِّن عظمة الشريعة الإسلامية ونقاءها, وتكشف في الوقت ذاته زيف العقائد الأخرى وضلالها، فتقول: "إذا كان المتحاملون على الإسلام يقولون بأنَّ من الهمجية أن يتخذ الرجل الواحد لنفسه عددًا من الزوجات، فهل لهم أن يُبَيِّنوا لي الخير الكامن في تصرُّفاتهم عندما يتَّخذ الزوج لنفسه خليلات إلى جانب زوجته؟! وهو أمر شائع في الغرب بصورة تفوق انتشار تعدُّد الزوجات في الأقطار المسلمة.

وإذا كانوا يزعمون أنه لا ضرر في تعاطيهم للكحول، فهل لهم أن يُفَسِّروا سبب الشقاء الذي تُحدثه هذه العادة في الغرب؟!

وإذا كانوا يقولون بأن الصوم يُضعف القوة العاملة والأحوال الصحية للأُمَّة؛ فلْيُلقوا نظرة إلى المنجزات العظيمة التي حقَّقَهَا المؤمنون في شهر رمضان المبارك, وليقرءوا التقارير المهمة التي سجَّلها الأطباء المسلمون مؤخرًا حول تجاربهم الطبيعية مع المرضى الصائمين.

وإن قالوا بأن فصل الجنسين عن بعضهما تَأخُّر، فليُقارنوا بين الشباب في أي بلد مسلم والشباب في أية أُمَّة غربية؛ إذ إنَّ الجريمة الخلقية بين الفتى والفتاة تُعتبر استثناءً بين المسلمين, أمَّا في أوساط الغربيين فمن النادر جدًّا أن تجد زواجًا واحدًا بين فتى وفتاة عفيفين.

وإنْ زعم المتحاملون على الإسلام أن إقامة خمس صلوات في كل يوم وليلة -بلغة غير معروفة من قِبَل كثير من المؤمنين- يُعتبر مضيعةً للوقت وصرفًا للجهد في غير فائدة؛ فلْيُبَيِّنوا لنا نظامًا واحدًا في الغرب يُوَحِّد بين الناس بطريقة أقوى وأسلم للجسم والروح من الشعائر التعبديَّة عند المسلمين. دعهم يُثبتوا أن الغربيين يُنجزون أعمالاً أكثر فائدة في أوقات فراغهم من المسلم الذي يُخصِّص ساعة كل يوم لإقامة الصلاة.

لقد صلُح الإسلام منذ أربعة عشر قرنًا أو يزيد، ولا يزال كذلك في زماننا شريطة أن نحمله دون تنازلات مشوَّهة.

فالدين عند الله الإسلام، والإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، ولقد أيقن كثير من الناس هذه الحقيقة في أيامنا هذه، وسوف يتعاونون -إن شاء الله- لبيانه للعالم المريض المعذَّب الشقيِّ، الذي يتطلع إليهم".

هكذا تغيَّر حال فاطمة هيرين بعد اعتناقها الإسلام. لقد آمنت بأن الإسلام ليس مجرَّد طقوس وعبادات فحسب، بل هو حياة ومنهج كامل يعيش به المسلم سعيدًا في الدنيا، ويقوده إلى الجنة في الآخرة.

إسهامات فاطمة هيرين
لها عدة كتب عن الإسلام، منها: (الصوم - Das Fasten) 1982م، و(الزكاة - Zakat) 1978م، و(محمد - Muhammad) 1983م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
قصة إسلام فاطمة هيرين الإسلام منهج حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة إسلام لويس جارديه الإسلام دين لكل العصور
» قصة إسلام دافيد ليفلي الإسلام هو دين الله
» قصة إسلام ألكسندر رسل وب الإسلام هو الدين الحق
» قصة إسلام أشهر نساء بريطانيا يعتنقن الإسلام
» قصة إسلام خالد شلدريك الإسلام سيسود العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الإسلامى العام :: قسم : شخصيات أسلمت بعد جهلها-
انتقل الى: