بشرى سارة لمرضى الصرع
اكتشف علماء أمريكيون فصيلة جديدة من العقاقير التي قد تستعمل بفعالية زائدة ضد الصرع حيث حددوا آلية بيولوجية قد تصبح أساسا للقضاء على المرض.
استفرد الباحثون من جامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية فصيلة جديدة من الأدية تمنع استفحال صرع الفص الصدغي الذي يعتبر أكثر أنواع هذا المرض انتشارا وخطورة.
وانطلق العلماء في بحثهم من التفهم السائد في الأوساط الطبية أن مستقبلات TrkB لمخ الإنسان تصبح نشيطة بصورة فائقة بعد وقوع نوبات طويلة الزمن من الصرع ما يقوم بدور رئيسي في جعل هذا المرض مزمنا.
وأظهرت تجارب أجريت على فئران في مختبر أن حجز مسالك مرور إشارات قادمة من TrkB بعد حدوث نوبات مديدة مباشرة تمنع استفحال الصرع.
من جهة أخرى أدى تنشيط المستقبلات المذكورة إلى بعض العواقب السلبية مما دفع العلماء إلى إجراء بحث جديد حاولوا من خلاله طرح دواء جديد متميز بمفعول انتخابي في سبيل الحصول على المردود المرغوب ونجح الباحثون في تحقيق تلك المهمة.
والآن سيركز الباحثون على اكتمال تطوير أدويتهم إلى مرحلة اختبارها في المستشفيات.