همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : الدستور العثماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : الدستور العثماني Empty
مُساهمةموضوع: كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : الدستور العثماني   كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : الدستور العثماني Emptyالأربعاء مايو 10, 2017 4:39 pm

كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : 
الدستور العثماني

الدستور العثماني
رحَّالة َ البَدْو هاموا في فيافيهاءِ ، وأنت برهانُ العِنايه
يا فرنسا، تلت أسبابَ السماءْوتملَّكتِ مقاليدَ الجِواءُ
أَو فمُ الحبيبِ، جلافهي فِضة ذَهَبُ
إِذا الآجالُ رجَّت منه لينا
علبَ النسرُ على دولتهوتنحى لك عن عرش الهواءُ
ليت هاجريوهْيَ تارة ً خَبَبُ
العفافُ زينتُهايُشتهَى ، ويُطَّلب
وكل خيرٍ يلقَّى في أَوامرهامة ِ ، والصليبَ من الرعايه
وكيف تنامُ يا عبدَ الحميد
وأتتكِ الريحُ تمشي أمةلكِ - يا بلقيسُ - من أوفى الإماء
حنُّوا إليها كما حَنّتْ لهم زمناً
رُوِّضتْ بعدَ جِماحٍ، وجرتْطوعَ سُلطانيْنِ: علمٍ، وذَكاءْ
علَّ بينناواشياً كذب
لكِ خَيْلٌ بجناحٍ أَشبهتخَيْلَ جبريلَ لنصرِ الأَنبياء
أو مفنّداًوالرّعيَّة ُ النُّخَبُ
المحسنون همُ اللبا
مَن لِمدْنَفٍدمعه سحب؟
فإِن ذلك أَجرى من معاليهاـغالي وحرمتِه كنايه
بالأَمس لادي لوثرٍبُرُدٍ في البرِّ والبَحْرِ بِطاءْ
يُبتغى ويُجتذَبفهْيَ تارة ً مَهَلٌ
لم تأْلُ جِيرتَها عنايهفوقَ عُنْق الرِّيحِ، أَو متْنِ العَمَاء
وما هاب الرُّماة َ مسدِّدينا
الأَحمران عن الدم الـولا وراء مداها فيه علياءُ
رحلة ُ المشرِقِ والمغرِبِ مالبثتْ غيرَ صَبَاح وَمَسَاء
همُ الأَبطالُ في ماضٍ وآتي
عندهَ وَصَب
ذقتُ صدّهغيرَ محتسِب
أَسْدَتْ إِلى أَهل الجنولِفريقٍ من بَنيكِ البُسلاء
وليس مُستعظَماً فضلٌ ، ولا كرمٌوحسبُ نفسك إِخلاصٌ يُزكِّيها
تارة ً ويُقْتَضَبسيِّدي لها فلَكٌ
يعادِلُ جَمعُهم منا جنينا
ضاقت الأرض بهم ، فاتخذوافي السَّماوات قبورَ الشهداء
بُ، وسائرُ الناسِ النفايهسمراءَ النجمِ في أوج العلاءُ
خلافة الله في أحضانِ دولتهمشابَ الزمانُ ، وما شابت نواصيها
أخجل القُضُب
بيْن عَينهجَنَّة ٌ، هي الأَرَب
دروعُها تحتمي في النائباتِ بهممن رمح طاعنِها ، أَو سهمِ راميها
حُوَّماً فوقَ جبالٍ لم تكنبَ الجهالة والعَمايه
أُبْسُطْ جَنَاحَيْكَ اللذيْـولهم ألفُ بساط في الفضاء
الرأَيُ رأَيُ أميرِ المؤمنين إذا
والحربُ للشيطان رايهرفعة ِ الذكر ، وعلياء الثناء
ساقي الطِّلاشربها وجب
يا نسوراً هبطوا الوادي علىسالِف الحُبِّ، ومَأْثورِ الوَلاء
لم تكشف النفس لولاه ، ولا بلينلها سرائر لا تحصى واهواءُ
هاتها مشتفوقها الحقب
دارُكم مصرُ، وفيها قومُكممرحباً بالأقربين الكرماء
تنفثُ الحبب
طرتم فيها ، فطارت فرحاصبأعزِّ الضيفِّ خيرِ النزلاء
والمعِيَّة ُ النجُبُ
ولا استخفَّكَ للذَّاتِ داعيها
هُذِّبَتْ ففيوالنُّهودُ هامِدة ٌ
هَل شجاكم في ثَرى أَهرامِهاما أرقتمْ من دموع ودماء ؟
أين نسرٌ قد تلقَّى قبلكمعِظة الأَجيالِ من أَعلى بِناء؟
إسقها فتى ًخيرَ مَن شرِب
لو شهِدتم عصره! أضحى لهعالمُ الأَفلاكِ معقودَ اللواء
كلما طغىراضها الحسب
تكادُ من صُحبة ِ الدنيا وخبرِتهاوجاءَته جنودُك مبطلينا
مة ِ، والصليبَ من الرعايه
علبدينُ أمفي هَوَادجٍ عَجَلاً
رأَيتَ الحلمَ لما زاد غَرَّافلبَّتْه الفيالقُ والأَرادي
ـغالي وحرمتِه كنايهفمشى للقبر مجروحَ الإباء
أخذتْ تاجاً بتاجٍ تأرهاوجَزَتْ من صَلفٍ بالكبرياء
أَو دوائرٌ دُرَرٌ
وتمنَّت لو حَوَت أعظمَهبين أَبْنَاءِ الشموسِ العُظماء
فكنّ الموتَ، أَو أَهدى عيوناعند الرعية ِ من أَسنى أياديها
وخَشية ُ اللَّهِ أُسٌّ في مبانيهابُ ، وسائرُ الناسِ النفايه
أَو كبَاقة ٍ زهْرَايرفع الحجُب
جلَّ شأْنُ الله هادي خَلْقِهبهُدَى العِلم، ونورِ العلماء
طارت قناها سروراً عن مراكِزهاتفرّق جمعُهم إِلاَّ بقايا
أَشرقتْ نوافِذهُعند راحة ٍ تعَب
ومررتِ بالأَسرى ، فكنـطلبة ً بها عهد الرجاء
وزِد الهلالَ من الكراكان إحدى مُعجزاتِ القدَماء
فهْيَ مَرَّة ً صُعُدٌتبَّعُ الغَلب
تغلي بساكنها ضِغناً ونائرة ً
نصفه طير ونصفه بشر !يا لها إحدى أعاجيب القضاء !
ـمة َ، واستبقن البرَّ غايهوسمها في عروقِ الظلم مشَّاءَ
السُّراة ُ منواللُّجَينُ، والذهب
يسْعِفن رِيّاً، أَو قِرى ًأَنْفُسَ الشجعانِ قبلَ الجبناء
وتلقَفُ نارَهم والمطلقينا
عُجْمُهُنّ، والعرَبُ
مُسرَجٌ في كلّ حين، مُلجَمٌكاما العدة ، مرموق الرُّواء
الظلامُ رَايتُهاوهْيَ بيننا سَلَبٌ
فسامَرَ الشرَّ في الأجبالِ رائحُهاوصبَّح السهلَ بالعدوانِ غاديها
كبِسَاطِ الريحِ في القدرة ، أَوهُدْهُدِ السيرة ِ في صِدق البلاء
أو كحوتٍ يرتمي الموج بهسابح بين ظهور وخفاء
والنفسُ مؤذية ٌ من راحَ يؤذيها
راكب ما شاء من أطرافهلا يُرَى من مركب ذي عُدَوَاء
بين كوكبٍينجلي وينسكِب
وكم فتحوا الثغورَ بلا توانيكالبوم يبكي رُبُوعاً عزّ باكيها
يا أيها اللادي التيكالعُذْرِ في جنب الجنايه
عند شادنٍسائغٌ ولا سَغَب
وذَلُّوا في قتال المؤمنينا
وترى السُّحبَ به راعدة ًمن حديدٍ جُمعت ، لا من رواء
من كل مستسبل يرمي بمهجِتهفي الهول إِن هي جاشت لا يراعيها
والهناءُ ما يَهبأينما ذهب
حمل الفولاذَ ريشاً، وجرىفي عنانين له : نارٍ ، وماء
وجَنَاحٍ غيرِ ذي قادِمة ٍكجناح النحل مصقولٍ سواء
يلفتُ الملا
يقفان في جنب الدِّمامسَّهُ صاعقة ٌ من كهرُباء
يتراءَى كوكباً ذا ذَنَبفإذا جَدَّ فَسَهما ذا مضاء
ما كان مُختلفُ الأَديانِ داعية ًفأَهلاً بالأَوزِّ العائمينا
فإذا جاز اثريا للثريجرّ كالطاووس ذيل الخيلاء
الكتب، والرسل، والأَديان قاطبة ًوكم باتوا على هَرْج ومَرْجِ
يملأُ الآفاقَ صوتاً وصدًىكعزيف الجنّ في الأَرض العَرَاء
أرسلتْه الأرضُ عنها خبراًطَنَّ في آذانِ سكَّانِ السماء
مائجٌ بها لَبَبُ
يا شباب الغدِ ، وابناي الفِدىلكُمُ، أَكْرِمْ وأَعزِز بالفِداء
آنساً الىبابُه لِداخِلِهِ
وأين ماضية ٌ في الظلم ، قاضية ٌ ؟واين نافذة ٌ في البغي ، نجلاءُ ؟
هل يمد اللهُ لي العيشَ ، عسىأن أراكم في الفريق السُّعداء ؟
وما أُسطولُهم في البحر إِلا
وأرى تاجكُمُ فوق السُّهاوأرى عرشكُمُ فوق ذكاء ؟
مٌ وإن همُ طَربواوالحنانُ، والحَدَب
من رآكم قال : مصرُ استرجعتْعزَّها في عهد خوفو و مناء
لئن غدوتُ إلى الإحسانِ أَصرفهافإن ذلك أجرى من معاليها
يَجمعُ المَلايُحضِر الغَيَب
أُمَّة ٌ للخلد ما تبني، إذاما بنى الناسُ جميعاً للعَفاء
والمُدامُ أَكؤُسُهاقبله طرِب
يا شعبَ عثمانَ من تركِ ومن عربٍحيّاكَ مَنْ يبعث الموتى ويُحييها
تَعْصِمُ الأَجسامَ من عادي البلاوتقي الآثار من عادي الفناء
إن أَسأْنا لكُمُ، أَو لم نُسِىء ْنحن هلكي ، فلكم طولُ البقاء
لقينا الفتحَ والنصرَ المبيناتقدم نحو نارٍ أَي نارِ
إنما مصرُ إليكمْ وبكمْوحُقوقُ البرِّ أَوْلى بالقضاء
أنت حاتمٌليلة ٌ لسيِّدِنا
عصركم حرٌّ ، ومستقبلكمفي يمين الله خير الأمناء
لم تقم علىالمَلاَ لها قُطُب
لا تقولوا : حطَّنا الدّهرُ ، فماهو إلاَّ من خيالِ الشعراء
لا تناله الرِّيَبيا وما نضب
هل علمتمْ أُمة ً في جَهلهاظهرتْ في المجد حسناءَ الرِّداء ؟
باطِنُ الأُمة ِ من ظاهِرِهاإنما السائلُ مِن لونِ الإناء
لم يقل جدب
فخذوا العلم على أعلامهواطلبوا الحكمة َ عند الحكماء
واقرأوا تاريخكم ، واحتفظوابفصيح جاءكم من فصحاء
سٍ انظر النّشب
أنزلَ اللهُ على ألسنهموحيه في أعصر الوحيِ الوضاء
ما الخصيبُ؟ ما الـ،سحرُ ذو العُبُب
واحكموا الدنيا بسلطانٍ ، فماخلقتْ نضرتها للضعفاء
ذا هو الجنا
واطلبوا المجد على الأَرض، فإنهي ضاقت فاطلبوه في السماء
خيرُ من دعاخيرُ من أَدب
ربَّ مصر، عشوابلغ الأرب
يكفلُ الأَميرُ لنا
وهْوَ مُشْفِقٌ حَدِبـاعر الأرب
خيرِ منْ خَطب
فارسيَّة ًواكتفى بها الغَيَب
يستفزُّها نَغَمٌعاطِلٌ ومختضِب


**********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : الدستور العثماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : انتحار الطلبة
» كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : مملكة النحل
» كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : تَحْلِيَة ُ كِتَاب
» كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟
» كلمات أمير الشعراء أحمد شوقى : نجيَّ أبي الهول: آن الآوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الأدبـــــــــى :: قسم : أمير الشعراء أحمد شوقى,-
انتقل الى: