همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 الإعداد لسرية مؤتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

الإعداد لسرية مؤتة Empty
مُساهمةموضوع: الإعداد لسرية مؤتة   الإعداد لسرية مؤتة Emptyالسبت فبراير 27, 2016 8:56 am

الإعداد لسرية مؤتة
الوضع قبل مؤتة
غزوة مؤتةكانت الدولة الإسلامية في العام السابع من الهجرة تسير من ارتفاع إلى ارتفاع، ومن مجد إلى مجد؛ فمن فتح خيبر، إلى انتصارات متتالية على غطفان، إلى عمرة القضاء بكل أبعادها السياسية والدعوية، إلى إسلام أبطال مكة الثلاثة: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة أجمعين.

وهو الأمر الذي كان من شأنه أن لفت أنظار الكثيرين ممن لم تكن لهم علاقة مباشرة بالدولة الإسلامية، فقد شعروا بخطر قيام هذه الدولة الفتية في المدينة المنورة، ومن ثَمَّ بدءوا في التحرش بها، وتفاقم الأمر حتى وصل إلى إراقة دماء مسلمة.

وقد حدث هذا في شمال الجزيرة العربية، تلك المنطقة التي كانت موطنًا لعِدَّة قبائل عربية كبرى، أشهرها قبائل لَخْم وجُذَام وبَلْقين وبَهْراء وبَلِيّ وغَسَّان وقُضَاعة وغيرها. وكان الكثير من هذه القبائل تدين بالنصرانية، وتوالي الدولة الرومانية القريبة منها، والتي كانت -الدولة الرومانية- تسيطر على بلاد الشام، وهذه المنطقة بكاملها. وكان زعماء هذه القبائل -على عِظَمها- مجرَّد عمّال لهرقل على بلادهم، وذلك كعادة الدول الصغرى في التعامل مع الدولة العالمية العملاقة.

تطاول قبائل المنطقة الشمالية
من خلال سرد أحداث المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية مع الرسول في السنة السادسة، والسنة السابعة من الهجرة نجد أن الأمور كانت تتصاعد كثيرًا، وتنذر بصدام ضخم ووشيك.

ففي شهر جمادى الآخرة من السنة السادسة للهجرة اعترضت قبيلة جذام دِحْية الكلبي ، وقد سلبوا -كما ذكرنا- كل ما كان معه من هدايا موجَّهة إلى رسول الله ، وكان هذا سببًا في إرسال سرية زيد بن حارثة إلى منطقة حِسْمَى في نحو خمسمائة رجل، وقد زلزلت هذه المناطق، وحققت نجاحًا كبيرًا للمسلمين.

وأيضًا مر بنا رفض هرقل بفكرة الإسلام مع إيمانه الجازم بصدق الرسول ، وقد آثر أن يكون ملكًا على أن يكون مؤمنًا.

وأيضًا موقف الحارث بن أبي شمر زعيم دمشق، وقد عزم على تجهيز جيش لغزو المدينة لولا أن منعه هرقل كما ذكرنا.

فكانت إذن حوادث كثيرة تنبئ عن صدام قريب ووشيك بين المسلمين وهذه المنطقة الشمالية، وخاصةً إذا علمنا أن قبيلة قضاعة قامت في ربيع الأول في السنة الثامنة من الهجرة باغتيال خمسة عشر رجلاً من الصحابة، كان على رأسهم كعب بن عمير الأنصاري، أو عمرو بن كعب الغفاري أجمعين، حيث اعترضت طريقهم، وقامت بقتلهم جميعًا إلا رجلاً واحدًا فقط، ولم يكن لهذه القبيلة عَلاقة سابقة بالمسلمين، وكانت هذه السرية قد خرجت للدعوة إلى الله تعالى، وقد عُرفت بسرية (ذات أطلاح).

ثم تفاقم الأمر كثيرًا حينما أرسل الرسول إلى عظيم بُصْرَى بالأردن رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام، وكان حامل الرسالة هو الحارث بن عمير ، فقد اعترض طريقه شرحبيل بن عمرو الغساني عامل هرقل على منطقة البلقاء في الأردن، ثم قيده وضرب عنقه.

وكان قتل الرسل جريمة شنعاء حسب الأعراف والتقاليد التي كانت تقضي بعدم قتل الرسل، الأمر الذي يعدّ فعله خرقًا وتجاوزًا خطيرًا جدًّا من هذه القبائل.

وبعد هذا الحادث زاد الأمر سوءًا، وبدأت الدولة الرومانية ومعها نصارى الشام يتعقبون كل من أسلم ويقتلونه، حتى وصل الأمر إلى قتل والي مَعَان بالأردن؛ لأنه أعلن إسلامه.

موقف الرسول !
إزاء هذه الأوضاع المتردية السابقة كان لا بد للدولة الإسلامية من وقفة جادة للدفاع عن هيبتها والثأر لكرامتها، كان لا بد من وقفة لتأمين حركة الدعاة المسلمين لهذه المناطق الشمالية للجزيرة، وأيضًا تأمين خط سير التجار المسلمين من وإلى الشام.

فالموضوع إذن جِدُّ خطير، ولو حدث وسيطرت هذه القبائل العربية أو الدولة الرومانية على مداخل ومخارج الجزيرة العربية الشمالية، فإنهم -بلا شك- سيضيِّقون الخناق تمامًا على المدينة المنورة، وخاصة إذا كانت قريش تقع في الجنوب.

فكان هناك إذن في الشمال مشكلتان كبيرتان:

الأولى: مشكلة الدولة الرومانية والقبائل العربية المتحالفة معها، والتي كانت تدين معظمها بالنصرانية مثل لخم وغسان وغيرها.

والمشكلة الثانية: هي قبيلة قضاعة التي اعتدت على خمسة عشر صحابيًّا وقتلتهم، وهي أيضًا من القبائل الكبرى غير أنها كانت منفصلة عن القبائل العربية المتحالفة مع الدولة الرومانية.

ولأنه كان لا بد من وقفة جادة أمام هاتين المشكلتين، فقد آثر الرسول أن يبدأ بواحدة ثم الأخرى، فبدأ بمشكلة القبائل العربية المُتَنَصّرة في الشمال.

ولأن هذه المناطق كانت خطيرة جدًّا، ولأن أعداد القبائل فيها كثيرة، ولأن مساندة الدولة الرومانية لهم كانت متوقعة لكونهم حلفاء لها، فقد حرص الرسول على تكوين جيش قوي يستطيع أن يقوم بالمهمة على الوجه الأمثل، فقام بعدة خطوات مهمة.

خطوات الرسول لمواجهة قبائل الشمال
أولاً: عمل رسول الله على إعداد وتجهيز أكبر جيش إسلامي يخرج من المدينة، حتى بلغ عدد الجيش ثلاثة آلاف مقاتل، وهو أكبر عدد يخرج للحرب في تاريخ الإسلام إلى اللحظة تلك.

ثانيًا: وَلَّى على رأس هذا الجيش الكبير زيد بن حارثة ، وكان زيد قد قضى فترة تدريبية طويلة ومهمَّة في السنة السادسة من الهجرة النبوية، حيث قاد خمس سرايا متتالية، وفي الوقت ذاته كان قد أتى إلى هذه المنطقة -شمال الجزيرة العربية- قبل ذلك في سرية حِسْمَى، فكان أعلم بها من غيره من الصحابة.

ثالثًا: لم يجعل الرسول على هذه السرية أميرًا واحدًا، وإنما عيَّن ثلاثة من الأمراء، إن قتل أحدهم تولى الآخر من بعده، فقال : "إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ"[1].

وكان واضحًا من هذه التولية المتتالية للأمراء أن الرسول كان يتوقع حربًا ضروسًا في هذه المنطقة، الأمر الذي يقتل فيه الأمراء الثلاثة، وهي المرة الأولى والأخيرة في حياته التي يولِّي فيها ثلاثة من الأمراء على سرية واحدة، ولعل ذلك كان بوحيٍ من الله .

رابعًا: أخرج الرسول مع الجيش البطل الإسلامي الفذَّ خالد بن الوليد ، الذي لم يكن قد مر على إسلامه بعدُ إلا ثلاثة أشهر فقط، ولعل حداثة إسلامه هي التي منعت الرسول من أن يوليه على الجيش؛ فهو لا يعرف الجنود المسلمين ولا يعرف طاقاتهم، كما أنه لم يُختبر بعد مع الصف المؤمن، وهذه هي أول مهمة يختبر فيها منذ أن أسلم، ومهمة قيادة ثلاثة آلاف مسلم لا شك أنها شاقة وعسيرة، وتحتاج إلى رجل له تاريخ مأمون مع المسلمين.

وقد تجهز هذا الجيش الإسلامي على هذه الصورة السابقة، واستعد للخروج.

ورغم صعوبة المهمة المتمثلة في طول الطريق، الذي يبلغ طوله أكثر من ألف كيلو متر من المدينة المنورة، ثم هو صحراء قاحلة وكان في وقت شديد الحر، حيث كان زمن الخروج هو جمادى الآخرة الموافق شهر أغسطس لسنة تسع وعشرين وستمائة من الميلاد؛ رغم كل هذه الصعوبات إلا أن معنويات الجيش الإسلامي كانت مرتفعة جدًّا، وخاصة أن الرسول خرج بنفسه لتوديع الجيش، وقد ظل معهم حتى بلغ ثَنِيَّة الوداع.

وقد حرص الرسول أن تكون مهمة هذا الجيش واضحة تمام الوضوح؛ إذ كانت المسافة بين المدينة والأردن كبيرة جدًّا، الأمر الذي يتعذر معه فرصة المشورة وتبادل الرأي معه، ومن هنا فقد حدد الرسول مهمَّة الجيش في أمرين:

الأمر الأول: دعوة هذه القبائل إلى الإسلام، وكما ذكرنا أكثر من مرة فإن إسلامهم أحبُّ إلينا من أموالهم وغنائمهم، فكان دائمًا ما يقدم هذه الدعوة.

الأمر الثاني: قتال شرحبيل بن عمرو الغساني ومن عاونه؛ وذلك لأنهم -كما ذكرنا- قتلوا الحارث بن عمير رسولَ رسولِ الله .

وصية الرسول للجيش الغازي
مع أن القتال كان لرد الهيبة والاعتبار، وانتقامًا لكرامة الدولة الإسلامية، وثأرًا للحارث بن عمير ، وتأديبًا لشرحبيل بن عمرو وقومه، فإن الرسول حرص على ألاّ تخرج الحرب الإسلامية عن ضوابطها الشرعية، وحرص تمام الحرص على أن يلتزم المسلمون بأخلاقهم حتى في حروبهم وقتالهم لأعدائهم.

وهي -لا شك- صورة حضارية رائعة تُعَدّ من أرقى صور الحضارة في غابر التاريخ، فقد أوصاهم وهم خارجون من المدينة -كما روى أبو داود عن أنس - بقوله:

"انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَلاَ تَقْتُلُوا شَيْخًا فَانِيًا، وَلاَ طِفْلاً صَغِيرًا، وَلاَ امْرَأَةً، وَلاَ تَغُلُّوا، وَضُمُّوا غَنَائِمَكُمْ، وَأَصْلِحُوا وَأَحْسِنُوا، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"[2]. وزاد في رواية مسلم: "وَلاَ تَمْثُلُوا"[3]. كما جاء في رواية أخرى لأبي داود عن بُرَيدة الأسلميّ: "اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تَمْثُلُوا..."[4]. أي: التمثيل بالجثث بعد القتل.

وهذه هي الحرب في الإسلام، صورة راقية جدًّا، وتحتاج إلى تفصيل كثير، لكن المجال هنا لا يتسع، غير أن الحقيقة التي لا مفر منها أن كل هذه النصائح وجِّهت لهذا الجيش الإسلامي الذي خرج للانتقام لكرامة الأمة الإسلامية.

خلفيات على جيش مُؤتَة
- يهمنا في هذا المقام أن نذكر أن هذا الجيش الإسلامي لم يكن في حساباته أنه سيحارب الدولة الرومانية، بل على العكس من ذلك، فقد كان إسلام الدولة الرومانية أمرًا متوقعًا بالنسبة له، أو على الأقل أن تظل على الحياد؛ وذلك بسبب الطريقة الطيبة التي قابل بها هرقل دِحْية الكلبي ، وأيضًا للقناعة التي أظهرها للرسول ، فكان متوقعًا أن تتغير قلوبهم للإسلام، وخاصةً أنهم أهل كتاب، وإنما كان هدف الجيش الإسلامي هو حرب شرحبيل بن عمرو الغساني الذي قتل رسولَ رسولِ الله .

ومن هنا فقد عُدَّ الجيش الإسلامي الذي خرج إلى شمال الجزيرة العربية من الجيوش الكبيرة حقًّا في عُرْف ذلك الزمن، وخاصةً أن القبائل العربية لم يكن من عادتها أن تتوحد أو تتجمع في حروبها، وقد بات من غير المتوقع أن يلتقي هذا الجيش الإسلامي بآخر أكبر منه.

وتلك الخلفية خاصةً لا بد أن نضعها في أذهاننا ونصب أعيننا قبل الخوض في أحداث وملابسات موقعة مؤتة، وذلك حتى نعلم أن هذا الجيش لم يُلقَ به إلى التهلكة كما أشيع، وإنما كان - بحسابات ذلك العصر - من الجيوش الضخمة.

- من الخلفيات المهمة أيضًا لهذا الجيش أنه كان جيشًا أُخرويًّا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ ودلالات، ونقصد بكلمة (أخرويًّا) أنه كله كان من المؤمنين الصادقين، الراغبين حقيقةً في الموت في سبيل الله، والمشتاقين حقيقة للشهادة، والطامعين في الجنة، الخائفين من النار.

لقد عبر عن الصفة السابقة -أنه جيش أخرويّ- أحد أفراد هذا الجيش، وهو عبد الله بن رواحة ، وذلك حين همَّ الجيش بالخروج من المدينة المنورة، فما كان من هذا القائد الجليل إلا أن بكى بكاءً شديدًا حتى ظن الناس أنه خائف من الموت، فقالوا له -يخففون عنه-:

ما يبكيك يابن رواحة؟!

فقال: والله ما بي حب الدنيا، ولا صبابة بكم، ولكني سمعت رسول الله يقرأ آية من كتاب الله يذكر فيها النار: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71]. فلستُ أدري، كيف لي بالصدور بعد الورود؟![5].

وإن هذا ليعبر عن مدى تقوى عبد الله بن رواحة ، مع ما له من حياة جهادية رائعة، بدايةً ببيعة العقبة الثانية، ومرورًا بكل المشاهد مع رسول الله ، حيث كان من أهل بدر، ومن الثابتين يوم أُحد، ومن أهل الأحزاب، ومن أهل بيعة الرضوان.

وكان ممن وهبوا حياتهم للجهاد بالسِّنان واللسان، حيث كان سيفه مرفوعًا في كل المعارك، ولسانه ينزل بالقوارع الشعرية على رءوس أعداء الإسلام. وقد رأينا قبل ذلك موقفه وهو يقول الشعر بين يدي الرسول في عمرة القضاء داخل الحرم.

فكان تاريخه ناصعًا ومجيدًا حقًّا، وهو مع كل هذا يخشى أن يسقط في النار إذا مرَّ على الصراط، فقال هذه الكلمة الإيمانية العظيمة: فلستُ أدري، كيف لي بالصدور بعد الورود؟!

وهنا قال المسلمون له وللجيش يدعون لهم: صحبكم الله، ودفع عنكم، وردكم إلينا صالحين غانمين.

لكن لم تكن هذه هي أمنية عبد الله بن رواحة ، إنما كان يريد أن يلقى الشهادة في سبيل الله ، لقد خرج ليموت لا ليعود، ومن ثَمَّ فقد ردَّ عليهم بما يعبر عمَّا بداخله، وعما بداخل الجيش الإسلامي كله قائلاً:

لَكِنَّنِي أَسْـأَلُ الرَّحْمَنَ مَغْفِـرَةً *** وَضَرْبَةً ذَاتَ فَرْغٍ تَقْذِفُ الزَّبَـدَا

أَوْ طَعْنَةً بِيَـدِي حَرَّانَ مُـجْهِزَةً *** بِحَرْبَةٍ تُنْفِـذُ الأَحْشَاءَ وَالْكَبِـدَا

حَتَّى يَقُالَ إِذَا مَرُّوا عَلَى جَدَثِي[6] *** أَرْشَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَـازٍ وَقَدْ رَشَـدَا

وقد مررتُ على قبره ، وهناك ذكرني أحد أصحابي بأن أتمثل بقوله:

أَرْشَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَازٍ وَقَدْ رَشَدَا

وكل من يمر على قبره منذ ذلك الزمن وحتى الآن، يقولون قولته: أَرْشَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَازٍ وَقَدْ رَشَدَا.

فبالفعل كان هذا الجيش يطلب الموت، وقد رأينا أن الجيش الذي يطلب الموت تُوهب له الحياة، وهذه قاعدة حقيقية، وسُنَّة ثابتة منذ قالها الصِّدِّيق : "احرص على الموت توهب لك الحياة"[7].

وسنرى كيف ستوهب له الحياة.



[1] البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة مؤتة من أرض الشام (4013)، ترقيم مصطفى البغا.

[2] رواه أبو داود (2614) ترقيم محيي الدين عبد الحميد، وضعفه الألباني.

[3] مسلم: كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصية إياهم بآداب الغزو وغيرها (1731)، ترقيم فؤاد عبد الباقي.

[4] رواه أبو داود (2613)، وصححه الألباني.

[5] المباركفوري: الرحيق المختوم، دار الوفاء - مصر، الطبعة السابعة عشرة، 1426هـ- 2005م، ص335.

[6] الجدث: القبر.

[7] ابن قيم الجوزية: الفروسية، تحقيق مشهور بن حسن، دار الأندلس - السعودية، الطبعة الأولى، 1414هـ- 1993م، ص493.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
الإعداد لسرية مؤتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما سبق معركة مؤتة
» هل ما حدث في مؤتة هزيمة أم نصر ؟
» أحداث معركة مؤتة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الإسلامى العام :: قسم : السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: