همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية Empty
مُساهمةموضوع: الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية   الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية Emptyالثلاثاء مايو 09, 2017 2:57 pm

الوجه الآخر ليهود مصر:
رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية

الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية MAIN_Egyptian-Alexandria-Jewish-girls-during-BatMitzva_Sowr_Flickr

كاميليا جاسوسة يهودية وعمر الشريف اختارته هوليوود لأنه يهودي".
يمكن القول إن تاريخ يهود مصر بحسب الرواية الشعبية تم تلخيصه في هذا السطر.

وذلك رغم أن الباحث عرفة عبده علي في كتابه "يهود مصر، بارونات وبؤساء" كشف أن كاميليا كانت مسيحية وكذلك والداها، بينما صرح عمر الشريف لجيزيل خوري عام 2004 بأنه كان مسيحياً وتحول للإسلام قبل أن يبلغ العشرين من عمره وقبل دخوله عالم الفن.

بعيداً عن الرواية الشعبية، فإن قسماً من يهود مصر أنشأ حركات صهيونية منذ وقت باكر وسعى بالفعل إلى قيام دولة إسرائيل ونظم تظاهرات للاحتفال بوعد بلفور، وهناك قسم آخر حارب في صفوف جيش إسرائيل ضد الجيش المصري في حربي 1956 و1967.

وعملية لافون عام 1954 تضمنت أعمالاً إرهابية ضد مقارّ وشركات أمريكية في مصر بغرض ضرب العلاقات المصرية الأمريكية ونفّذتها شبكة جاسوسية من يهود مصر.

ولكن بقدر ما تعرض الإعلام والدراما لهؤلاء، من النادر أن نتعرف على الفريق الآخر الذي رفض إسرائيل وكانت استثماراته مصرية خالصة تخدم اقتصاد مصر، أو على مَن انخرطوا في الحركة الأدبية والفكرية ممارسين المواطنة المصرية الكاملة بدون أن يشيحوا بصرهم نحو وطن بديل. وعن مثل هؤلاء سيتحدث هذا الموضوع.

لمحة تاريخية

على مدار التاريخ كان عدد اليهود في مصر قليل جداً، حتى لنستغرب أنهم لعبوا دوراً سياسياً أو اقتصادياً في تاريخ مصر. ولكن جاك ساسون في كتابه "تاريخ يهود النيل" يجيب بالقول إن اليهود تركزوا في العاصمة، لذا يخيل للبعض أنهم كانوا أكثر عدداً مما هم عليه.

ويتحدث ساسون عن أن يهود مصر انخرطوا في السياسية وليس الاقتصاد فحسب، وحصلوا على فرصتهم كاملة في السياسة. فعلى ضوء نسبتهم الضئيلة من السكان، فإن تمثيلهم في مجلس النواب والوزراء لاحقاً كان منطقياً للغاية.

ويلاحظ أن بديع خيري حينما كتب نشيد "قوم يا مصري" وضع اليهود جنباً إلى جنب مع المسلمين والمسيحيين باعتبارهم أبناء البلد، وذلك عام 1919 في اللحن الشهير لسيد درويش، حيث يقول: "حب جارك قبل ما تحب الوجود/ ايه نصارى ومسلمين قال ايه يهود/ دي العبارة نسل واحد مـ الجدود".

مجتمع اليهود في مصر

الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية Egypt-Synaguogue_AFP

يقول جاك ساسون إن عدد الأجانب في مصر ارتفع من 10 آلاف أجنبي عام 1850 إلى 125 ألفاً عام 1900، فقد هاجر إلى مصر آلاف الأجانب للاستثمار، وأدى ذلك إلى تضخم الطائفة اليهودية في مصر من 6 آلاف يهودي منتصف القرن التاسع عشر إلى 75 ألفاً عام 1930، ومع ذلك، لم يكونوا يمثلون إلا 0.04% من سكان مصر وقتذاك.

وأدت هذه الهجرات إلى إعادة هيكلة الطائفة اليهودية، فالطبقة العليا بنسبة ساحقة تشكلت من الأجانب القادمين للاستثمار مع أقلية من يهود مصر من أصحاب الرساميل القوية، أما الطبقة الوسطى والدنيا فهي من يهود ما قبل الانفتاح الاقتصادي في زمن محمد علي.

Egypt-Synaguogue_AFP المعبد اليهودي في القاهرة
مواقف ضد الاستعمار

سجل اليهود مواقف مشرفة ضد الاحتلال البريطاني، فحضر الحاخام الأكبر المؤتمر الوطني في 22 يوليو 1882 عقب أيام من بدء الغزو البريطاني، وذلك جنباً إلى جنب مع شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووافق على مقررات المؤتمر بدعم وزير الجهادية أحمد عرابي وإصدار بيان بوقف تنفيذ أوامر الخديوي توفيق، ما يعني بلغة هذا العصر خلع الخديوي، والبدء في جمع السلاح والرجال والخيول من أجل إرسالهم للجيش.

وتكرر الموقف إبان ثورة 1919 بالمشاركة الشعبية والدينية، ثم المشاركة في تأسيس حزب الوفد.

وفي ورقة بحثية بعنوان "نصف قرن" تحدثت المصرية اليهودية إجلال عريرا عن أن المجتمع اليهودي المصري لم يشهد ظاهرة الغيتو أو المناطق المعزولة التي عاش بها يهود كثيرون حول العالم.

وبيّن محمد أبو الغار في كتابه "يهود مصر من الازدهار إلى الشتات" أن حي حارة اليهود يتكون من 360 زقاقاً وحارة كان يقطنها مسلمون ومسيحون ويهود، والمسمى يقف خلفه وجود 13 معبداً يهودياً في المنطقة.

الموقف من إسرائيل

الباحثة الألمانية غودرون كرامر مع الباحث المصري اليهودي ألفريد مورابيا يؤكدان في دراسة بعنوان "اليهود في القرنين التاسع عشر والعشرين" أنه على عكس الصورة الذهنية التي روج لها الإعلام المصري، فإن يهود مصر لم يتقبلوا فكرة تأسيس دولة إسرائيل بترحاب، والدليل أنه حينما بدأت موجات التضييق على اليهود في مصر، غادر أغلبهم إلى أوروبا أو أمريكا، ولم يسافر إلى إسرائيل إلا الفقير الذي لا يملك القدرة المادية على العيش في أمريكا وأوروبا.

كما بقي في مصر عقب إعلان دولة إسرائيل الآلاف من اليهود، فإذا كانوا من مؤيدي إسرائيل ويعانون من مشاكل في بلدهم، فلماذا لم يغادروا مصر خصوصاً أن السلطات سهلت تلك الهجرة؟ ولماذا بقي 21 ألف يهودي حتى عام 1957، وظل 6 آلاف حتى اندلاع حرب 1967؟

وتشير الدراسة إلى أن أول من تنبه إلى خطر الحركة الصهيونية في مصر هم النشطاء اليهود، إذ تأسست "الرابطة اليهودية لمكافحة الصهيونية" على يد مارسيل شيرازي وشحاته هارون وعزرا هواري، بينما كان أول كتاب ينبه لهذا الخطر هو "فلسطين بين مخالب الاستعمار والصهيونية" لليهودي صادق سعد.

كما قام ريمون دويك ويوسف درويش بحملة تنوير لعقلية رجل الشارع حول هذا الخطر بتوزيع منشورات بشكل يومي في الشوارع حول الصهيونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
الوجه الآخر ليهود مصر: رفضوا إسرائيل وانتصروا للقومية المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الحيوان في القرآن | الحلقة 15 | بقرة بني إسرائيل
» قصص الحيوان في القرآن | الحلقة 14 | بقرة بني إسرائيل
» التبسم وطلاقة الوجه والكلمة الطيبة
» من أحكام اليوم الآخر
» الحضارة المصرية قبل الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : العام :: قسم : الموضوعات العامة-
انتقل الى: