التواء الخصية عند حديثي الولادة والرُّضَّع
يمكن أن يحدثَ التواء الخصية عندَ حديثي الولادة وعند الرُّضَّع،
مع أنَّ ذلك نادر.
قد تكون خصيةُ الرضيع قاسيةً أو متورِّمةً أو داكنة اللون.
وقد لا يُفيد استعمالُ التصوير بالموجات فوق الصوتية في كشف النقص الحاصل في جريان الدم إلى كيس الصفن عند الرضيع،
لذلك يمكن أن يكونَ من الضروري إجراء عملية جراحية لتأكيد الإصابة بالتواء الخصية.
تُعدُّ معالجةُ التواء الخصية عندَ الرُّضَّع من القضايا الخلافية؛ فإذا وُجدت علاماتٌ وأعراضٌ لالتواء الخصية عندَ ولادة الطفل،
فقد يكون الوقتُ قد تأخَّر كثيراً لإجراء جراحةٍ إسعافيَّة مفيدة، كما أنَّ هناك مخاطر مرتبطة بإجراء التخدير العام للرضيع.
لكنَّ إجراءَ الجراحة الإسعافيَّة قد يحافظ في بعض الأحيان على سلامة الخصية أو على أجزاءٍ منها، ويحمي الخصية الأخرى.
وقد تؤدي معالجة التواء الخصية عند الرُّضَّع إلى منع حدوث مشاكل مستقبلية متعلِّقة بإنتاج الهرمون والخصوبة.