همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 خطبة عن العفة الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

خطبة عن العفة   الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى  Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عن العفة الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى    خطبة عن العفة   الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى  Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 6:13 pm

الخطبة الأولى

[size=35]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور [/size]أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين، إن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى، ولا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله تعالى شيئاً.
أما بعد:
فيا أيها الناس أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فإنها نعمت الزاد، وخير اللباس، ألا وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، وإن الله تبارك وتعالى قد وصى بها من قبلكم ثم وصاكم، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ [النساء:131].
عباد الله:
إن من خصال التقوى، وسجايا أولي الألباب والنهى، المسعدة لأهلها في الدنيا والأخرى، خليقة العفة عن ورع وحسبة، يجاهد المرء نفسه عليها، ويدعو ربه جل وعلا أن يهبها له، حتى تصبح من كريم سجاياه، ويستقيم عليها حتى يوافي بها مولاه، ذلكم لأن العفة من الخصال الإيمانية، والسجايا النبوية، والأخلاق السلفية المَرْضية، التي توطأ التنزيل المحكم الكريم، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم القيوم، على ذكرها، والرفع من شأنها، والحض عليها بالثناء على أهلها، وذكر جميل عواقبها على أهلها في الدارين، وعظم ثواب التحلي بها فضلاً من رب العالمين، فكانت العفة مما أثنى الله تعالى به على فقراء المهاجرين، وعدهم بها من الصادقين فقال: ﴿ لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾ [البقرة:273]، وأمر سبحانه بأن يتحلى بها كل ذي حاجة حتى يغنيه الله بانقضاء حاجته من  فضله، فجعل مجاهدة عبده في التحلي بعفته من أجله من أسباب منته سبحانه وتعالى عليه بفضله فقال: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النور:33]، فأمر سبحانه وتعالى بالعفة ووعد عليها بالغنى، وأثنى بها على خواص من عباده، بأنهم مع ما هم فيه من الحاجة بل من الفاقة يتعففون، فلا يسألون الناس إلحافاً حتى يظنهم الجاهل بحالهم أغنياء لعزة نفوسهم، وتسترهم، وصبرهم، وشهد لهم سبحانه بصدق الإيمان، ورضي عنهم وأرضاهم، وأعد لهم علي الجنان، وأخبر بعظم فوزهم بكريم المثوبة من ربهم، كيف لا وقد فازوا بجميل الذكر، وعظيم الأجر، مع ما أدركوا في الدنيا من الغنى، وحسن العقبى، فضلاً من الله جل وعلا.
أيها الناس:
وكم في صحيح السنة من الحظ على تلك الصفة، وبيان عظم ثوابها والثناء على ذوي العفة، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر قريشاً بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة، وكان صلى الله عليه وسلم يتضرع إلى ربه فيقول في دعائه: ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى))، وروى الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا، حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة من طعمه))، وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من طالب حقاً فليطلبه في عفاف، وافٍ أو غير واف)) رواه ابن ماجة وسنده صحيح.
أيها المسلمون: 
ولقد بلغ من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالعفة وتربيته أصحابه عليها أن قال عليه الصلاة والسلام: ((استغنوا عن الناس، وما قل من السؤال فهو خير))، قالوا: ومنك يا رسول الله؟ قال: ((ومني)) وفي رواية: ((ولو بشوص السواك)) رواه الطبراني وغيره بسند صحيح، وكان مما يبايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه: ((أن لا يسألوا الناس شيئاً حتى كان يسقط سوط أحدهم وهو على بعيره فينزل فيأخذه ولا يطلب غيره أن يعطيه إياه)) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي أناس من أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس)) قيل: من أولئك يا رسول الله؟ فقال: ((فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره)) رواه أحمد بسند صحيح.
معشر المسلمين: 
ولقد بين أئمة الفقه والفتوى منزلة العفة، مما بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم من الدين والهدى، فمن قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((عفوا إذا أعفكم الله -أي أغناكم- بهداه وما قسمه لكم الله - وعليكم من المطاعم بما طاب - أي ولا توغروا بالمتشابه وما في أيدي الناس والحرام-))، وقال ابنه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((نحن معشر قريش نعد الحلم والجود والسؤدد، ونعد العفاف، وإصلاح المال المروءة))، وأثنى ابن عباس على عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم فقال: ((عفيف الإسلام، قارئ للقرآن))، وعن محمد بن الحنفية رحمه الله قال: ((الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على التوائب، وحسن التدبير في المعيشة))، وقال أبو قلابة رحمه الله: ((أي رجل أعظم أجراً من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم أو ينفعهم الله به ويغنيهم))، وقال الماوردي رحمه الله: إن دين المرء يفضي إلى الستر والعفاف، ويؤدي إلى القناعة والكفاف))، ومن قول الفقيه ابن مفلح رحمه الله: ((كان يقال: الشكر زينة الغنى، والعفاف زينة الفقر))، ومن قوله أيضاً رحمه الله: ((حق الله تعالى -أي على عبده واجب في حالتي- الغنى والفقر، ففي الغنى العطف والشكر، وفي الفقر، العفاف والصبر))، فاتفق كلام هؤلاء الأئمة الأعلام، على أن العفة من حقوق الله تعالى على المكلفين، وأنها من خصال السؤدد، ومعالم المروءة، ومظاهر الشكر، ومن صفات كمل الرجال، ودليل صحة التدين، ومن آثار الحسبة، وآيات الخشية، فهي من ثمرات صحة وصدق العبادة، والزينة عند الشدائد.
أيها المؤمنون:
العفاف التحقق والاتصاف بالعفة صيانة للدين والعرض، في الدنيا ويوم العرض، وذلك بالكف والبعد عن كل ما لا يحل شرعاً، ولا يجمل طبعاً، فالعفيف هو المتصف بالعفة والعفاف، أي الكاف المتنزه عن الشره، والمسألة، والأطماع الدنية، ولن يكون ذلك إلا باجتناب المحرمات الشرعية، القولية والفعلية، والسلوكية، فالعفيف هو المرء الضابط لنفسه عن التهافت على محرم ورديء شهواتها، وجنوحها إلى مضل أهوائها، فهو متباعد عن كل ما يضعف دينه ويخرم مروءته، ويؤدي إلى هوان نفسه وضعتها وذلتها، وذلك بمباشرة الأمور على وفق مقتضيات الشرع والمروءة، والبعد والنأي عن نواقض هاذين ونواقصهما، فالعفة ثمرة من ثمرات الدين الحق، وآية على صحة الإيمان، وبرهان على حقيقة التقوى، وعلامة الاجتباء وسير صاحبها في ركب السعداء، وهي ركن من أركان المروءة التي ينال بها الحمد والشرف، ودليل رجحان العقل، وسلامة الفطرة، ونزاهة النفس، وعلو الهمة، فإن بالعفة يتحقق المرء بما خلق له من عبادة الله، وتنكف الجوارح والحواس عما حرم الله، ويصان العرض والخلق من الشين، ويتحلى العفيف بكل محمود وزين، وتنال راحة الدنيا وسعادة الآخرة، فيعيش العفيف كريم الخلق مستريح النفس مطمئن البال، وبعفة مجموع أفراد المجتمع تسلم الصدور، ويتحقق التعاون على الخير، والتحاب في الله، وكف العدوان والأذى، فتدرأ المفاسد وتتقى المآثم، ويطمئن المجتمع، وتتقى الفتن والشرور في الدنيا والآخرة.
معشر المؤمنين:
من العفة أن يرضى المؤمن بميسور الرزق ويقنع بما آتاه الله زهداً في الدنيا، وحذراً من الحساب، وخوفاً من العذاب، فمن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أجعل رزق آل محمد قوتاً))، ومن إخباره صلى الله عليه وسلم عن الدنيا قوله: ((حلالها حساب، وحرامها عذاب))، وفي صحيح مسلم رحمه الله عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ليس الغنى عن كثرة العَرَض ولكن الغنى غنى النفس)).
أمة القرآن:
ومن العفة الكف عن المشتبه من الطعام والشراب، فإن العبد لا يبلغ حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به خشية مما به بأس، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه))، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها))، ذلكم لأن الصدقة لا تحل لآل محمد صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أخذ الحسن بن علي -يعني وهو طفل يحبي على الأرض- تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: ((كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة)) متفق عليه، وقال أنس رضي الله عنه: مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطرق قال: ((لولى أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها))، فهذا هديه صلى الله عليه وسلم في العفة عما يشتبه في حرمته، فكيف فيما تحققت حرمته.
أمة الإيمان:
ولقد بلغ من فضل العفة عن الحرام وما في أيدي الناس، أن العفيف عن هذه الأمور من أول من يدخل الجنة، ففي المسند والترمذي وغيرهما بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه))، وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: ((ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا)) الحديث وفيه: ((وأهل الجنة ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف ذو عيال)). ومن بركة العفة ما جاء في مسند أحمد رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا، فإذا الجفنة قد امتلأت، قال: وذهب إلى التنور فوجدته ممتلئاً، قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئاً؟ قالت امرأته: نعم من ربنا)).
أمة محمد صلى الله عليه وسلم: ومن ثواب العفة العاجل، أن المتعفف عن الحرام وما في أيدي الناس يعفه الله، فيبارك له فيما بين يديه ويصون وجهه عن الحاجة إلى الناس، ويستره عن الشماتة، ويوشك الله له الرزق من حيث لا يحتسب، ففي النسائي بإسناد صحيح عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعت فاستقبلني وقال: ((من استغنى أغناه الله عز وجل، ومن استعف أعفه الله عز وجل، ومن استكفى كفاه الله عز وجل))، وفي الصحيحين عنه أيضاً إن ناسًا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم حتى نفد ما عنده، قال: ((ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خير وأوسع من الصبر)).
يا من تنسبون إلى خير أمة:
إن من بركة العفة أن من أنفق على نفسه وأهله من دخله ولو كان يسيراً، بحسب حال يستعف ويعف أهله، فإنه تؤجروتكتب نفقته له صدقة، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة))، وفيها كذلك عن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فيِّ امرأتك))، وفي الترغيب والترهيب للمنذري بإسناد حسن عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة))، وأخبر صلى الله عليه وسلم: ((أن معنى خرج الساعي ليسعى على نفسه يعفها، والساعي على والديه وولده الصغار فهو في سبيل الله)).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا* وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء:66-70].
بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه، وأنزل له من الهدى والبيان، واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.




خطبة عن العفة   الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى  Empty خطبة عن العفة   الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى  Empty
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
خطبة عن العفة الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خطبة عن العفة الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّرالخطبة الثانية
» الحض على صلاة الجماعة وبيان شيء من ثوابها الشيخ عبدالله بن صالح
» فضل الإطعام عبدالله بن عبده نعمان العواضي : الخطبة الأولى
» خطبة وفاء النبي صلى الله عليه وسلم عطية بن عبدالله الباحوث
» خطبة وفاء النبي صلى الله عليه وسلم : عطية بن عبدالله الباحوث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الإسلامى العام :: قسم : محاضرات جميع مشايخ الإسلام-
انتقل الى: