عبد الله بن عمرو بن العاص
عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي. صحابي أسلم قبيل أبيه عمرو بن العاص، وكان من العلماء العباد.
(1) - من هو
هو الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص كان من أكثر الصحابة رواية للحديث وكاتبا له فهو صاحب صحيفة قد جمع فيها الكثير من أحاديث الرسول بعد أن استأذن النبي في أن يكتب عنه فاذن له قال أبو هريرة ليس أحد من اصحاب الرسول اكثر أحاديثا عن الرسول مني الا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب وكنت لا اكتب "
(2) - عبد الله راوية النبي
كان عبد الله الصحابي الوحيد الذي يكتب الحديث خلف رسول الله. روي عنه أنه استأذن النبي فقال: يا رسول الله أكتب ما أسمع في الرضا والغضب ؟؟ قال: نعم فإني لا أقول إلا حقا.
وقال أبو هريرة : ((ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب)). وتُعرف صحيفة ابن عمرو عن النبي بالصادقة.
وابن عمرو من أحد أكثر الصحابة حديثاً، إذ رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمائة حديث. ?
(3) - عبادته
حدثنا نافع بن عمر، وعبد الجبار بن ورد، عن ابن أبي مليكة، قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله يقول: نعم أهل البيت عبد الله، وأبو عبد الله، وأم عبد الله. وروى ابن لهيعة; عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر، مرفوعا نحوه.
ابن جريج: حدثنا ابن أبي مليكة، عن يحيى بن حكيم بن صفوان، عن عبد الله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله : اقرأه في شهر. قلت: يا رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي. قال: اقرأه في عشرين. قلت: دعني أستمتع. قال: اقرأه في سبع ليال. قلت: دعني يا رسول الله أستمتع. قال: فأبى.
هو القائل (لأن أدمع دمعه من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار)
(4) - وفاته
توفي في مصر أيام فتنة مروان بن الحكم مع الأكدر سنة ثلاثة وستين للهجرة المشرفة على أرجح الآراء، ومن كثرة الهرج لم يستطع أهله الخروج به للقرافة، فدُفن في داره، وبذلك يكون موقع قبره شمال المسجد بحري جدار القبلة، وقيل مات بالشام، وقيل بمكة.
قال أحمد بن حنبل: مات عبد الله ليالي الحرة سنة ثلاث وستين. وقال يحيى بن بكير: توفي عبد الله بن عمرو بمصر، ودفن بداره الصغيرة سنة خمس وستين وكذا قال في تاريخ موته: خليفة، وأبو عبيد، والواقدي، والفلاس وغيرهم. وقال خليفة: مات بالطائف، ويقال: بمكة. وقال ابن البرقي أبو بكر: فأما ولده فيقولون: مات بالشام.