همس الحياه
همس الحياه
همس الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الحياه

موقع اسلامى و ترفيهى
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول

 

 الصحابي طلحة بن عبيد الله التَّيمي القُرشي الكناني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو شنب
المدير العام
المدير العام
ابو شنب


عدد المساهمات : 10023
نقاط : 26544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2015

الصحابي طلحة بن عبيد الله التَّيمي القُرشي الكناني Empty
مُساهمةموضوع: الصحابي طلحة بن عبيد الله التَّيمي القُرشي الكناني   الصحابي طلحة بن عبيد الله التَّيمي القُرشي الكناني Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2016 4:55 pm

طلحة بن عبيد الله

( 1) - نسبه
أبوه : عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه : الصعبة بنت الحضرمي بن عبدة بن ضماد بن مالك من بني الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت وهي أخت الصحابي الجليل العلاء بن الحضرمي.
هو ابن عم القائد الفاتح عبيد الله بن معمر التيمي، وكلاهما من بنو تيم بن مرة بن كعب، وهم أهل الصحابي أبي بكر الصديق.

(2) - وصفه
قال أبو عبد الله بن منده: كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره.
وعن موسى بن طلحة قال: كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.

(3) - إسلامه
كان طلحة في تجارة بأرض بصرى حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الموعود سيخرج في مكة، والذي تنبأ به الأنبياء وقد هل عصرة وأشرقت أيامه.
ولم يرد طلحة أن يفوته هذ الموكب، فإنه موكب الهدي والرحمه والخلاص، وحين عاد طلحة إلى مكة بعد شهور قضاها في بُصرى وفي السفر، فكلما يلتقي بأحد أو بجماعة منهم يسمعهم يتحدثون عن محمد الأمين، وعن الوحي الذي يأتيه، وعن الرسالة التي يحملها إلى العرب خاصة، وإلى الناس كافة. وسأل طلحة أول ما سأل عن عمه أبي بكر الصديق فعلم أنه عاد مع قافلته وتجارته من وقت قريب، وأنه يقف إلى جوار محمد صلى الله عليه وسلم مؤمنا أوابا. وحدث طلحة نفسه : محمد، وأبو بكر؟؟.... تالله لا يجتمع الإثنان على ضلالة أبدا ولقد بلغ محمد الأربعين من عمره، وما عهدنا عليه خلال هذا العمر كذبة واحدة.. أفيكذب اليوم على الله، ويقول : إنه أرسلني وأرسل إلي وحيا...؟؟ فهذا هو الذي يصعب تصديقه. وأسرع طلحة الخطى إلى دار أبي بكر، ولم يطل بينهم الحديث، فقد كان شوقه إلى لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم ومبايعته أسرع من دقات قلبه. فصحبه أبو بكر إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أسلم وأخذ مكانه في القافلة المباركة، وهكذا كان طلحة من السابقين الأولين المبكرين للإسلام.

(4) - كنيته
كناه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عدة كنى:
هو صقر أحد.
في غزوة أحد كناه بـطلحة الخير.
في غزوة ذي العشيرة كناه بـطلحة الفياض.
في غزوة خيبر كناه بـطلحة الجود.

(5) - وفاته
المشهور عند المحققين هو أن مروان بن الحكم قتل طلحة يوم الجمل.
روي عن علقمة بن وقاص الليثي قال: لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدم عثمان عرجوا عن منصرفهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن فردوهما قال ورأيت طلحة وأحب المجالس إليه أخلاها وهو ضارب بلحيته على زوره فقلت يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها إن كنت تكره هذا الأمر فدعه. فقال: يا علقمة لا تلمني كنا أمس يدا واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف أحدنا إلى صاحبه ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي وطلب دمه. قلت الذي كان منه في حق عثمان تأليب فعله باجتهاد ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان فندم على ترك نصرته ما، وكان طلحة أول من بايع علي، قال البخاري حدثنا موسى بن أعين حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو بن جاوان قال: التقى القوم يوم الجمل فقام كعب بن سور معه المصحف فنشره بين الفريقين وناشدهم الله والإسلام في دمائهم فما زال حتى قتل وكان طلحة أول قتيل وذهب الزبير ليلحق ببنيه فقتل.
قال ابن سعد: أخبرني من سمع إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: قال طلحة إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم أمثل من أن نبذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى.
وروي عن وكيع: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات.
وروي عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحة وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه وقال: ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.
وروى زيد بن أبي أنيسة عن الأنصار عن أبيه أن عليا قال: بشروا قاتل طلحة بالنار.
وروي عن عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال: دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل فرحب به وأدناه ثم قال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قال فيهم   وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ فقال رجلان جالسان أحدهما الحارث الأعور: الله أعدل من ذلك أن يقبلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال: قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا.
وروي عن اسحاق بن يحيى عن جدته سعدى بنت عوف قالت: قتل طلحة وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومائتا ألف درهم وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
قال يحيى بن بكير وخليفة بن خياط وأبو نصر الكلاباذي: إن الذي قتل طلحة مروان بن الحكم.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات. رواه جماعة عنه ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم قلت قاتل طلحة في الوزر بمنزلة قاتل علي.
قال خليفة بن خياط حدثنا من سمع جويريه بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله ثم التفت إلى أبان فقال قد كفيناك بعض قتلة أبيك.

(6) - بعض الآراء أن مروان بن الحكم لم يقتل طلحة
هل يصح قتل مروان بن الحكم لطلحة بن عبيد الله؟ تشير كثير من الروايات إلى أن قاتل طلحة بن عبيد الله،، هو مروان بن الحكم، ولكن بعد دراسة تلك الروايات اتضحت براءة مروان بن الحكم من تلك التهمة وذلك للأسباب التالية:

1 - قال ابن كثير: ويقال إن الذي رماه بهذا السهم مروان بن الحكم، وقد قيل: إن الذي رماه بهذا السهم غيره، وهذا عندي أقرب وإن كان الأول مشهورًا، والله أعلم.

2 - قال ابن العربي: قالوا إن مروان قتل طلحة بن عبيد الله، ومن يعلم هذا إلا علام الغيوب، ولم ينقله ثبت.

3 - قال محب الدين الخطيب: وهذا الخبر عن طلحة ومروان لقيط لا يُعرف أبوه ولا صاحبه.

4 - بطلان السبب الذي قيل أن مروان قتل طلحة،، من أجله، وهو اتهام مروان لطلحة بأنه أعان على قتل عثمان،، وهذا السبب المزعوم غير صحيح؛ إذ إنه لم يثبت من طريق صحيح أن أحدًا من الصحابة قد أعان على قتل عثمان.

5 - كون مروان وطلحة، ما، من صف واحد يوم الجمل وهو صف المنادين بالإصلاح بين الناس.

6 - أن معاوية،، قد ولى مروان على المدينة ومكة، فلو صح ما بدر من مروان لما ولاه معاوية،، على رقاب المسلمين، وفي أقدس البقاع عند الله.

7 - وجود رواية لمروان بن الحكم في صحيح البخاري – مع ما عرف عن البخاري من الدقة وشدة التحري في أمر من تُقبل روايته – فلو صح قيام مروان بقتل طلحة،، لكان هذا سببًا كافيًا لرد روايته والقدح في عدالته.

8 - نداء أمير المؤمنين بعد الحرب: ما إن بدأت الحرب تضع أوزارها، حتى نادى منادي علي: ألاّ يجهزوا على جريح، ولا يتبعوا مدبرًا، ولا يدخلوا دارًا، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، وليس لجيشه من غنيمة إلاّ ما حمل إلى ميدان المعركة من سلاح وكراع، وليس لهم ما وراء ذلك من شيء، ونادى منادي أمير المؤمنين فيمن حاربه من أهل البصرة من وجد شيءًا من متاعه عند أحد من جنده، فله أن يأخذه، وقد ظن بعض الناس في جيش علي أن عليا سيقسم بينهم السبي، فتكلموا به ونشروه بين الناس، ولكن سرعان ما فاجأهم علي، حين أعلن في ندائه: وليس لكم أم ولد، والمواريث على فرائض الله، وأي امرأة قُتل زوجها فلتعتد أربعة أشهر وعشرًا، فقالوا مستنكرين متأولين: يا أمير المؤمنين، تحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا نساؤهم؟ فقال علي: كذلك السيرة في أهل القبلة، ثم قال: فهاتوا سهامكم واقرعوها على عائشة؛ فهي رأس الأمر وقائدهم، ففرقوا وقالوا: نستغفر الله، وتبين لهم أن قولهم وظنهم خطأ فاحش، ولكن ليرضيهم قسم علي—من بيت المال خمسمائة خمسمائة.

9 - تفقده للقتلى وترحمه عليهم: بعد انتهاء المعركة.

وكان قتله سنة ست وثلاثين في جمادى الآخرة وقيل في رجب وهو ابن ثنتين وستين سنة أو نحوها ومرقد قبره بظاهر البصرة على طريق مفرق الكويت وأم قصر.

(7) - زوجاته وأولاده
تزوج من أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق تابعية جليلة. وله منها :
زكريا بن طلحة.
يوسف بن طلحة.
موسى بن طلحة المتوفى سنة 103 هـ.
عائشة بنت طلحة المتوفاة سنة 101 هـ.
وتزوج حمنة بنت جحش وهي أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت متزوجة من مصعب بن عمير. وبعد استشهاده في معركة أحد، تزوجها طلحة بن عبيد الله. شاركت في معركة أحد بشجاعة، حيث كانت تسقى العطشى، وتنقل الجرحى، وتداويهم. قال ابن سعد: "وكانت حمنة عند مصعب بن عمير … فولدت له ابنة وقتل عنها يوم أحد … وتزوجها بعد ذلك طلحة بن عبيد الله فولدت له محمد بن طلحة السّجّاد وبه يكنى طلحة، وعمران بن طلحة بن عبيد الله".
وولدت له:
محمد بن طلحة بن عبيد الله أو محمد السجاد وابنه إبراهيم بن محمد بن طلحة.
عمران بن طلحة بن عبيد الله.
أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي من زوجات الحسن بن علي بن أبي طالب وقد تزوجها بعده أخوه الحسين حيث كان أخوه قد أوصاه عند موته أن ينكح أم إسحاق فولدت له فاطمة بنت الحسين بن علي.
أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: قال ابن كثير عند تفسيره للآية (ولا تمسكوا بعصم الكوافر): وقال محمد بن إسحاق، عن الزهري: طلق عمر يومئذ قرِيبة بنت أبي أمية بن المغيرة، فتزوجها معاوية، وأمّ كلثوم بنت عمرو بن جرول الخزاعية، وهي أمّ عبيد الله، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة بن غانم رجل من قومه وهما على شركها. وطلّق طلحة بن عبيد الله أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فتزوجها بعده خالد بن سعيد بن العاص.
سعدى بنت عوف بن خارجة: قال ابن حجر : "سعدى بنت عوف المرية امرأة طلحة بن عبيد الله، لها صحبة. وأولاده منها:
يحيى بن طلحة بن عبيد الله.
عيسى بن طلحة بن عبيد الله المتوفى في خلافة عمر بن عبد العزيز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://help.forumcanada.org
 
الصحابي طلحة بن عبيد الله التَّيمي القُرشي الكناني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابي خالد بن سعيد بن العاص
» أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري الكناني
» عمير بن وهب الجمحي القرشي الكناني
» عمير بن سعد بن عبيد الأنصاري
»  الصحابي ثابت بن قيس بن الخطيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحياه :: المنتدى : الإسلامى العام :: قسم : أصحاب رسول الله-
انتقل الى: