بدعة حلق اللحى
من كتاب" قاموس البدع مستخرج من كتب الأمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني"
جمعه أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان و أبي عبدالله أحمد بن إسماعيل الشوكاني.
بـــــــدع الـــفطـــــــــرة:
1\ حلق اللحى:
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى- في رسالة { اللحية في نظر الدين} (ص 16=17):
قال الشيخ علي محفوظ في كتابه لقيم {الإبداع في مضار الابداع} قال رحمه الله تعالى:
ومن اقبح البدع- ما اعتاده الناس اليوم من حلق للحى,وهذه البدعة سرت إلى المصريين من مخالطة الأجانب واستحسان عوائدهم ، حتى استقبحوا محاسن دينهم، وهجروا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ الألباني متعجبا من الذين لا يتركون العمامة للصلاة، معتمدين على حديث موضوع، مع حلق لحاهم في"الضعيفة"(1\254) تحت حديث رقم{129}:
ومن العجائب أن ترى بعض هؤلاء يرتكبون إثم حلق اللحية، فإذا قاموا إلى الصلاة لم يشعروا بأي نقص يلحقهم بسبب تساهلهم هذا، ولا يهمهم ذلك أبدا، أما الصلاة في العمامة فأمر لا يستهان به عندهم.
ثم قال الألباني رحمه الله:
فانظر كيف صرفهم الشيطان عن العمامة النافعة إلى العمامة المبتدعة وسول لهم أن هذه تكفي عن تلك، وعن إعفاء اللحية التي تميز بها المسلم عن الكافر، كما قال صلى الله عليه وسلم.
" خالفوا المشركين، احفوا{ وفي رواية:قصوا} الشوارب، واوفروا اللحى" رواه الشيخان وغيرهما من حديث ابن عمر وغيره، وهو مخرج في" حجاب المرأة المسلمة"ص93-95.
وما مثل من يصنع هذه العمامة المستعارة عند الصلاة، إلا كما من يضع لحية مستعارة عند القيام إليها! ولئن كنا نشاهد هذه اللحى المستعارة في بلادنا، فإني لا أستبعد أن أراها يوما ما بحكم تقليد كثير من المسلمين للأوروبيين، فقد قرأت في "جريدة العلم" الدمشقية،عدد 2485، بتاريخ 25 ذي اللحجة سنة 1364هـ ما نصه:
{ لندن: عندما اشتدت وطأة الحر، وانعقدت جلسة مجلس اللوردات سمح لهم الرئيس بأن يخلعوا لحاهم المستعارة}.
فهل من معتبر؟!.