بدع وخرافات بعض النساء في الولادة وبعدها
من الخرافات التي انتشرت وسارت في كل البلدان حتي صارت كأنها سُنة من سنن النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم بدعة مايعمل في اليوم السابع من حياة المولود من تزيين نحر الإبريق بأنواع الحلي والزهور والرياحين ورش الملح وإيقاد الشموع والدق بالهون مع ذكر كلمات يراد بها أن يعيش المولود. كل ذلك لانصيب له من الصحة, إنما هي تقاليع وخرافات والصواب في ذلك كله ما ...
بدع وخرافات بعض النساء في الولادة وبعدها
بدع وخرافات النساء في الولادة
_ تشاؤمهن من الدخول عليهن بنحو اللحم أو الباذنجان أو البلح الأحمر أو الذهب في أيام النفاس زاعمات أن ذلك (يكبسهنَّ)، ويمنع من نزول اللبن للرضيع, وكذلك أيضاً مقابلة النفساء لمثلها قبل نهاية شهر الوضع .
_ للتخلص من الكبسة, والتحفظ منها, تقوم القابلات بتقديم تعاليق وخرزات للوالدات وتسمي تلك التعاليق بالمشاهرة, وكل قابلة عندها واحدة من هذا النوع, فإذا انكبست الوالدة تأتيها القابلة بهذه المشاهرة فتخطّيها أولاً ثم تضعها في شيء من الماء لتغتسل به وقت صلاة الجمعة, تفعل ذلك ثلاث مرات في ثلاث جُمع فتزول الكبسة وينزل لبنها !!!!
ولايخفي أن ذلك غير معقول, إذ لا مناسبة بين هذه المشاهرة وبين اللبن الذي في جسم المرأة, وتأخُّر اللبن ناشئ عن تسلط الوهم على الوالدة فتختل الدورة الدموية, فإذا عملت المشاهرة تطمئن, فتنتظم الدورة الدموية, ويدر اللبن, فهذا وهم قد زال بوهم مثله .
_ النفساء إذا لقيت مثلها قبل شهر الوضع وحملت إحداهما قبل الأخرى تعتقد التي تأخر حبلها أن التي سبقتها بالحبل هي التي كبستها فتأخر حملها, ولكي تحمل تطلب منها أن تجرح لها إصبعاً من أصابع يديها لتلعق دمها وبذلك تزول الكبسة وتحمل .
ونعوذ بالله من الجهل وسلطان الوهم علي هذه العقول الناقصة. .
_ صعود المرأة العقيم أو التي تأخر حملها على المنارة، زاعمين أن ذلك يورث الحمل, وقد يصعد معها مؤذن فاسق وهذا من المخازي الوخيمة التي تأباها الغيرة والمروءة. وجملة القول أن معظم ما يقع من النساء مما يتعلق بالحمل والوضع والأولاد من بقايا الجاهلية الأولى, والمانع من ترك تلك السخافات هو الجهل والوهم .
خرافات بعد الولادة
_ من خرافات بعض النساء عقب الولادة أنهن يسمين أولادهن بأسماء قبيحة لكي يعيش المولود, فتسمي امرأة ابنها ب(بعجر) والأخري تقول ( جعلص) وثالثة تقول (خيشة) ورابعة وخامسة. فما علاقة الاسم بحياة المرء ؟؟؟؟ !!!!!
إنه لاعلاقة البتة, فإن الله قدر الأعمار وحدد الآجال ولكل أجل عنده كتاب معلوم .
_ ومن تلك الخرافات التي انتشرت وسارت في كل البلدان حتي صارت كأنها سُنة من سنن النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم بدعة مايعمل في اليوم السابع من حياة المولود من تزيين نحر الإبريق بأنواع الحلي والزهور والرياحين ورش الملح وإيقاد الشموع والدق بالهون مع ذكر كلمات يراد بها أن يعيش المولود .
كل ذلك لانصيب له من الصحة, إنما هي تقاليع وخرافات, والصواب في ذلك كله ما يذبح عن المولود ويطعم به أهل البيت والأهل والأقارب والمساكين والفقراء وهو مايعرف في السنة بالعقيقة .
_ ومن تلك الأباطيل أن بعض النساء يعلقن الأحجبة للأطفال ويعلقن الصلبان أو يرسمنها .
_ ومن أوهامهن أنهن قد اعتقدن أنه لا ينبغي للأم أن تفارق موضع الولادة لمدة أسبوع, وظننّ أنها إذا تركت المولود وحده فإن الجن سوف تأخذه وتغيره بآخر, فيقلن : احذري تركه وحده وإلا يتبدل, أي أن الجنّ تأخذه وتبدله. وعلى أثر هذا الظنّ فإذا أُصيب المولود بنحول في عامه الأول يقلن " إنه مبدول". وبالطبع هذا وهم من الأهام وترهة من الترهات .