أجمل الخواطر الإيمانيه لعلمائنا الأفاضل
1 - يَقول ابن القيم رحمه الله: لا يزال المرء يُعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها، فيُقيّض الله له مَلائكة تؤزه إليها أزاً، توقظه من نومه إليها .. ومن مَجلسه إليها.
2 - يقول يحيى بن معاذ: على قدر خوفك من الله يَهابك الخلق، وعلى قدر حبك لله يُحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يَشتغل الخلق بأمرك
3 - السنبلة المليئة بالقمح تنحني وهي مليئة بالخير، والسنبلة الفارغة ترفع رأسها ولا خير فيها
4 - مِن سِمات المؤمن العدل في الغضب والرضا والاعتدال في الحزن والفرح والحب والبغض، ولا يغلو ولا يشمت، ويسأل ربه للعاصي الهداية وللصالح الثبات.
5 - إذا قارنت حياتك المادية بالأغنياء فقارن دينك بدين الأتقياء .. ففي الأولى [ تخسر ] راحة بالك، ولكن في الثانية [ تكسب ] دينك ودنياك.
6 - المُعاق الحقيقي .. هو مَن عَجز عن عبادة ربه وليس من عجز عن الحركة، اللّهم أعنا على ذكرك وشكرك وحُسن عِبادتك.
7 - كلّما أكثرت من الكلام .. كلّما زادت أخطاؤك، إلّا إكثار ذكر الله ! فكلما أكثرت مِنه مُسحت أخطاؤك.
8 - عجباً لنا نحسّن علاقتنا بالناس أحياناً أكثر من علاقتنا بالله ونعتمد عليهم ولكننا في الأزمات لا نجد إلّا الله وَحده مَعنا.
9 - لن تخرج من ظلمتك إلا إذا كُنت تثق يقينًا أن الله وحده فقط هو الذي يخرجك منها.
10 - كرم الله لا يتأخر إنما يأتي في وقته المناسب، نحن فقط لا نحب الانتظار ونريد الفرج في التو واللحظة، ولا ندرك أننا على الصبر نؤجر.
11 - اللّهم إن منعت .. فكم أعطيت .. وإن أخذت .. فكم أبقيت .. فلك الحمد يا الله علي ما أعطيت وأبقيت.
12 - لاَ تَدع اليوم يَمضي وَ أَنت خَالِي مِن الأجر .. سَبح، استغفر، صلّي عَلَى النبي، وإجعَل الراحَه تَسكن قلبك.
13 - كلّما ازداد العبد قربًا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة ما يَجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ما وَعده الله فيه.
14 - كُن صادقاً مع الناس تكسب ودهم، كن صادقاً مع نفسك تكسب راحتك، كن صادقاً مع الله تكسب رضاه
15 - كل ألم يُصيبنا يعوضنا به الله أجراً .. أصبروا .. أشكروا .. وترقبوا لعله خير.
16 - كل الأشياء ترافقك لفترات مُعينة في حياتك، ومن ثم تدفعك لتواصل حياتك بمفردك، وحده الله من يَرعاك حتى النهاية.
17 - جمـال الرجـل يظهر في غض بصره واحترامه للأنثى .. وجمال الأنثى يظهر في حيائها.
18 - لا تُحسن الظن حد السذاجة .. ولا تسيء الظن حد الوسوسة .. وليكن حسن ظنك: ثقة، وسوء ظنك: وقاية
19 - لا تُحسن الظن حد السذاجة .. ولا تسيء الظن حد الوسوسة .. وليكن حسن ظنك: ثقة، وسوء ظنك: وقاية.
20 - واجهت ( مريم ابنة عمران ) تهمةً شنيعة، ومَوقفاً صعباً، ومَع ذلك قال اللّه لها (كُلي واشربي وقرّي عيناً) .. عِش حياتك العـادية فَهناك أشياء حلّها عند اللّه، لا تُرهق نفسك بِالتفكير واللّه عندهُ حسن التدبير.
21 - علمونا أن الساعة ستون دقيقة .. وأن الدقيقة ستون ثانية .. ولكن لم يعلمونا أن الثانية في طاعة الرحمن تساوي العمر كلّه .. اللّهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبـادتك.
22 - من كمال إحسان الربّ تعالى .. أن يذيق عبده "مرارة الكسر" قبل "حلاوة الجبر" ويعرّفه قدر نعمته عليه .. بأن يبتليه بضدّها! كما أنه سبحانه وتعالى لما أراد أن يكمل لآدم نعيم الجنة .. أذاقه مرارة خروجه منها، ومقاساة هذه الدار الممزوج رخاؤها بشدتها، فما كسر عبده المؤمن إلّا ليجبره، ولا مَنعه إلّا ليعطيه، ولا ابتلاه إلّا ليعافيه، ولا أماته إلّا ليحييه، ولا نغص عليه الدنيا إلا ليرغّبه في الآخرة، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلّا ليرده إليه.
23 - لا ينافي التقوى مَيل الإنسان بطبعه إلى الشهوات، إذا كان لا يغشاها ويُجاهد نفسه على بغضها، بل إنّ ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، ثم إنّ مَن ترك لله شيئاً عوّضهُ الله خيراً منه، والعوض من الله أنواع مُختلفة، وأجلّ ما يُعوَّض به: الأُنسُ بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره، وقوته، ونشاطه، ورضاه عن ربه تبارك وتعالى، مع ما يَلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.
24 - ما سعى ابن آدم في إصلاح شيء أعظم من سَعيه في إصلاح قلبه، ولن يُصلحه شيء مثل القرآن، فمنزلة العبد عند رَبه بقدر مَنزلة القرآن في قلبه.
25 - قال ابن القيم رحمه الله: الأنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء: دوام الذكر، وصدق المحبة، وإحسان العمل.