خواطر اسلامية جميلة
1 - أنا الإنسان المسلم أحمل في قلبي قرآنًا يرشدني للطريق الصحيح، الذي حاد عنه الكثير، والذي يفتقده الكثيرين مِنمن لا يؤمنون بدين الحق، فأنا أسير على بصيرة واضحة ولا أحتاج لصراعاتٍ كثيرة مع نفسي، فالهدوء عنواني والصواب طريقي والجنة مبتغاي وربي هو المعين في كل الظروف.
2 - في دجى الأسحار والناس مابين نيامٍ وما بين لاهٍ، في دجى الأسحار حيت عتمة الكون وعتمة بعض القلوب والنفوس، في دجى الأسحار حيث آهاتٍ تتجمع، وحيث دمعاتٍ تذرف، في دجى الأسحار مكمن كل شيء أقف بين يديكَ ربي أناجيكَ أسألك من عفوك ومغفرتك، أعوذ بك من زلات نفسي، وأسألك العفو والسلامة والمغفرة دائما، أنت تعلم حالي ومئآلي، اجعل لي إليك طريقًا لا أحيد عنه أبدًا ، أسلكه دومًا، إذا تاهت بي الدروب، أو إذا أرتني الدنيا جميل الوجوه، في كل الأحوال ردّني إليك ربي ولا تدعني وحدي، أخرجني من ظلمة الليل الحالكة إلا الصبح الذي يتنفس أملًا وحبًا لك وفيك ومنك.
3 - الإسلام شرّع خمس صلوات وجعل الاختلاف بينها في عدد الركعات، وجعل قبلها إسباغ وضوء، فالصلوات لها معاني عديدة لها الفوائد الصحية منها ومن الوضوء، ولها الفوائد التنموية فهي محطاتٌ واضحة كل الوضوح ليربط الإنسان بها أعماله التي يريد أن يقوم بها خلال يومه، فالصحة أن الجسم يفرّغ طاقاته السلبية بالوضوء بغسل أطراف جسده وبالسجود إذ يصلي ومع باقي حركات الصلاة، وفي النشاط الذهني فهي محطاتٌ للصفاء والانعزال مع الذات ومع الخالق بعيدًا عن كل البشر والدنيا ومشاغلها، حقًا إن لم تستقمِ في صلاتك لم تستقم حياتُك
4 - تتبدل بنا الأحوال، فنغدو بين ليلة وضحاها دون ما كنا عليه سابقًا، قد نفقد أحدًا، وقد نفقد مالًا، وقد نفقد أنفسنا، بين ليلة وضحاها تختلف الموازين يصبح شخصٌ كان عزيز ربما يصبح في خانه من سوف نرد له الضربة التي أوجعنا بها بالأمس، دواماتٌ كثيرة نغوص بها في أعماقنا لولا أن الله يعدنا دومًأ بالصبر ويعدُنا أنه لا شيء يضيع وأنه العدل وإن لم نأخذ حقنا في الدنيا فالعدل كله يوم القيامهة عنده، فقط كل ما علينا إلا الصبر وأن نحجز لنا تذكرة على باب الحمد في الجنة.
5 - جميلٌ أن تكون كل الأسرة المسلمة مجتمعة على وسادة الصلاة كما تجتمع كلها على مائدة الطعام، وبعد الصلاة يحدثهم والدهم عن الحياة وعن الإيمان وعن الأخلاق فتكون أعظم من ألف خطبة ومئة درسٍ وكتاب.