الاسم التجاري: كوديين كونتين CODEINE CONTIN
التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية
الكوديين Codeine فهو مسكِّن مركزي قوي، أفيوني المفعول opiate agonists، ومُضادٌّ للقيء ومهدِّئ لحركة الأمعاء (أي مُضادٌّ للإسهال).
يجري تكييفُ الجرعات حسب التأثير المسكِّن المرغوب؛ وعند تغيير طريق إعطاء الدواء، تكون الجرعة الفمويَّة معادلةً لثلثي فعَّالية جرعة الحقن. هذا، ويُعطى الدواءُ في الأطفال عن طريق الفم أو الحقن العضلي أو تحت الجلد بمقدار 0,5-1 ملغ/كغ/الجرعة كلَّ 4-6 ساعات حسب الحاجة (الجرعة القصوى هي 60 ملغ/الجرعة). أمَّا عندَ البالغين، فيُعطى الدواءُ عن طريق الفم أو الحقن العضلي أو الوَريدي أو تحت الجلد بمقدار 15-60 ملغ كلَّ 4-6 ساعات حسب الحاجة أو حسب الحالة وتوصيات الطَّبيب.
آلية عمل الدواء
الكوديين فهو من الأَفيونات ذات التَّأثير العَصَبي المَركزي؛ حيث يتَّحد مع مستقبلات في الدِّماغ ويخفِّف شدَّة الألم, ويُقلِّل الإحساسَ بالألم، وكذلك استجابة التَّأثير الشخصي للألم. كما يؤثِّر في مركز السُّعال في الدِّماغ، فيعمل على تثبيط السُّعال؛ ويبطىء الحركةَ في القناة الهضميَّة، ممَّا يسمح باعادة امتِصاص كمِّية أكبر من الماء.
دَواعي استِعمال الدَّواء
يُستَعمَل هذا الدَّواءُ لتخفيف شدَّة الآلام (كمسكِّن).
يُستَعمَل هذا الدَّواءُ لإيقاف السُّعال.
يُستَعمَل هذا الدَّواءُ في مُعالجَة الإسهال.
مَوانِعُ اِستِعمال الدَّواء
إذا كان لدى المَريض تَحَسُّسٌ تجاه الكوديين أو أيِّ مكوِّنٍ آخر من هذا الدَّواء.
يجب إِطلاعُ مُقَدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المَريض تَحَسُّس لأيِّ دواء آخر.
يجب الإبلاغُ عن التَّحسُّس الذي أصاب المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشَّهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
ما هي الطَّريقةُ المُثلى لاستِعمال هذا الدَّواء؟
يمكن تناولُ هذا الدَّواء على مَعدةٍ فارغة أو بعدَ تَناوُل الطَّعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعد الطَّعام إذا كان يَتَسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
يُفضَّلُ تَناوُلُ كمِّية كبيرة من السَّوائل التي لا تحتوي على مادَّة الكافيين، ولكن مع تقليل كمِّية هذه السَّوائل التي يَتَناولها المريضُ إذا نصح مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.
تَداخلُ الدَّواء مع الطَّعام
يمكن تناولُ هذا الدَّواء على مَعدةٍ فارغة أو بعدَ تَناوُل الطَّعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعد الطَّعام إذا كان يَتَسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
يُفضَّلُ تَناوُلُ كمِّية كبيرة من السَّوائل التي لا تحتوي على مادَّة الكافيين، ولكن مع تقليل كمِّية هذه السَّوائل التي يَتَناولها المريضُ إذا نصح مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.
تَداخلُ الدَّواء مع الأدوية الأخرى
يجب تَجنُّبُ تناول المريض للكوديين مع أيَّة مسكِّنات مُخدِّرة أخرى للألم، أو مع المسكِّنات والمهدِّئات والحبوب المنوِّمة، ومرخيات العضلات، أو الأَدوِيَة الأخرى التي يمكن أن تجعلَ المريضَ نعساناً أو تُبطئ التنفُّس.
قبلَ استِعمال الكوديين، يجب إخبارُ الطَّبيب إذا كان المَريضُ يستخدم أياً ممَّا يلي:
الأَتروبين Atropine أو البِنـزتروبين Benztropine (الكوجنتين Cogentin) والدِّيمينهيدرينات Dimenhydrinate (الدرامامين Dramamine) والميثسكُوبُولامِين Methscopolamine) أو السكوبولامين Scopolamine والهَيُوسيامين Hyoscyamine.
البِنتازوسين Pentazocine (دَواءٌ مُسَكِّن).
البُوتُورفانُول Butorphanol (دَواءٌ مُسَكِّنٌ للسُّعال).
البوبرينورفين Buprenorphine (دَواءٌ مُسَكِّن).
الكِينيدين Quinidine (دَواءٌ مُبَطِّىءٌ لِلقَلب).
يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة والأدوية الأخرى والمُنتَجات الطبيعيَّة التي تُهدِّئ من ردود أفعال المريض, وهذا يشتملُ على المسكِّنات ومهدِّئات الأعصاب ومثبِّطات المزاج ومُضادَّات الهيستامين والأدوية الأخرى التي تُؤثِّر في الألم.
ولكنَّ هذه القائمةَ ليست كاملةً، فغيرها من العقاقير قد تتفاعل مع الكوديين. ولذلك، يجب إخبارُ الطبيب عن كلِّ الأدوية التي يستخدمها المريض، سواءٌ أكانت بوصفة طبِّية أو من دون وصفة طبِّية.
ماذا أَفعَل إذا تأخَّرتُ عن مَوعِد إحدى الجرعات؟
يجب استعمالُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يجوزُ استِعمالُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
لا يجوز تغييرُ الجرعة، أو التوقُّف عن تناول الدَّواء، إلاَّ بعدَ استشارة مقدِّم الرعاية الصحِّية.
ما هي الاحتياطاتُ التي يَجب مُراعاتُها لدى تَناوُل هذا الدَّواء؟
يمكن أنَّ يعتادَ المريضُ على اِستِعمال هذا الدَّواء في حالة تناوله لفترةٍ طويلة.
إذا كان عمرُ المريض خمسةً وستِّين عاماً أو أكثر, يجب تناولُ هذا الدَّواء بحذرٍ شَديد، لأنَّه يكون أكثر تعرُّضاً للآثار الجانبيَّة للدَّواء.
يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواء قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
ربَّما لا يكون المريضُ في كامِل وَعيه, لذلك يجب تَجنُّبُ القِيادة ومختلف الأنشطة الأخرى حتَّى يَعرِفَ مَدى تأثير هذا الدَّواء فيه.
إذا كان المريضُ يتناول دواءُ الكلونيدين Clonidine (دَواءٌ خافِضٌ لِضَغطِ الدَّم), فيجب استشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية، لأنَّ الكوديين قد لا يعمل جيِّداً.
يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة والأدوية الأخرى والمُنتَجات الطبيعيَّة التي تُهدِّئ من ردود أفعال المريض, وهذا يشتملُ على المسكِّنات ومهدِّئات الأعصاب ومثبِّطات المزاج ومُضادَّات الهيستامين والأدوية الأخرى التي تُؤثِّر في الألم.
يجب إخبارُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية بالنِّسبة للمرأة الحامِل أو التي تُخطِّط للحَمل.
يجب إخبارُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كانت المرأةُ ترضع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.
ما هي التَّأثيراتُ الجانبيَّة الشَّائعة لهذا الدَّواء؟
الشُّعور بالدُّوار أو الدوخة, أو النُّعاس, أو تَشوُّش أو تغيُّم الرؤية, أو تَغيُّر في طريقة التفكير. لذلك، يجب تجنُّبُ القيادة, وتجنُّب القيام بالمهام والأنشطة التي تحتاج إلى يقظة ورؤية واضحة حتَّى يظهر مدى تأثير هذا الدَّواء في المريض.
غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
الإمساك؛ ويمكن التغلُّبُ عليه بتناول سوائل أكثر، والانتظام في الرياضة البدنية، وتناول المأكولات التي تحتوى على الألياف. كما يمكن استشارةُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
ماذا يَجب على المَرء مُراقبتُه عندَ تَناوُل هذا الدَّواء؟
التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
يجب تَسجيلُ مدى السيطرة على الألم يومياً.
حركة الأمعاء أو التغوُّط (الإمساك).
ما هي الأَسبابُ التي تدعو لاستدعاء مُقَدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب) على الفَور؟
عندَ الشكِّ في حُدوث تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفَور.
ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
دوخة شَديدة, أو فقدان الوعي.
صعوبة في التنفُّس.
حُدوث تَغيُّر ملموس في التَّفكير من حيث عدمُ الوضوح وغياب المنطِق.
سيطرة ضعيفة على الألم.
غثيان أو قيء شَديد.
إِمساك شديد.
الإِحساس بإِرهاقٍ شَديد أو وهن.
الطَّفح.
عَدَم حُدوث تَحسُّن في الحالةِ المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.
ما المَفروضُ اتِّباعه لدى تخزين هذا الدَّواء؟
يُحفَظ الدَّواءُ في درجة حَرارة الغُرفة.
يُحفَظ الدَّواءُ بَعيداً عن الضَّوء.
تُحفَظ الأقراصُ بَعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تخزينُها في الحمَّام أو المطبخ.
إرشاداتٌ عامَّة
إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، ولا يجوز تناولُ دواء شخص آخر.
يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائِمَة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائِمَة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.
*****************************
